صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الإثنين، أنه سيتم تطبيق "مبدأ المعاملة بالمثل" إذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس من أرضها. جاء ذلك قبيل إعلان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تسك، أن 14 دولة أوروبية ستقوم بطرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبيري في بريطانيا، قبل ثلاثة أسابيع. وقد تعرض العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته إلى تسميم بمادة نوفيتشوك للأعصاب، والذي اشتهر بالعهد السوفييتي، وهو بلا رائحة أو لون أو طعم، وصف بأنه أحد أكثر الأسلحة الكيماوية تعقيداً وأشدّها خطورة. ولكن روسيا أنكرت هذه الاتهامات مراراً، بل لمّح السفير الروسي في بريطانيا، أكساندر ياكوفينكو، إلى أن احتمالية توصل السلطات البريطانية بسرعة إلى معرفة نوع السم المستخدم بالهجوم، قد يوقعها بفخ امتلاكها مادة الأعصاب هذه في مختمر كيماوي في بورتن داون، والتي تعتبر أكبر منشأة عسكرية سرية في بريطانيا تعاملت مع هذه الأسلحة الكيماوية. وطلبت الشرطة البريطانية مجدداً المساعدة من العامة، فهي تود تعاون أي شخص قد رأى السيارة التي يملكها سيرغي سكريبال صباح يوم 4 مارس/آذار، حين وجد هو وابنته مسممين على كرسي بمركز مدينة سالزبري.
مشاركة :