أزمة ماليه يمر بها شخص قد تدفعه أحيانا إلى التفكير في طرق مختلفه لسداد ديونه هذا ما وصل إليه "متى" والذي عمل ريجيسير لسنوات طويلة خالط فيها العديد من الفنانين وتواصل معهم وعاش بينهم وكان معروفا بشكل كبير لهم لكن أزمة مر بها دفعته للتفكير في جريمة سرقة للهروب من ضائقته.في البداية خطط متى وفقًا لتحقيقات النيابة التي نشرتها عدد من الصحف على رأسها "الأهرام" في قتل أحمد زكي لكن لم يستطع مقابلته فالمعروف أن أحمد زكي لم يكن يفضل العيش في شقة مفضلًا الاستقرار في الفنادق حاول متى أكثر من مرة الصعود إليه لكن ذلك لم يحدث.بدأ في البحث عن خطة بديلة لكن كل خططه فشلت حتى أنه تواصل مع الفنان هشام سليم لكي يساعده على الوصول لأحمد زكي لكنه لم ينجح فبحث عن شخص آخر وجاء في تفكيره الفنانة "وداد حمدي".اتصل «متى» بـ«وداد» وأخبرها أن لديه دورا لها، فحددت له موعدًا واستقبلته ثم غافلها وقام بطعنها 35 طعنة نافذه في إجزاء مختلفة من جسمها و قطع سلك التليفون وفر هاربًا.اكتشفت أختها مقتلها، بعدما دخلت عليها فوجدت محتوىات الشقة مبعثرة، و«وداد» ساقطة بوجهها على سريرها وتغطي الملابس جسدها، وعندما همّت لنزع الملابس من عليها وجدت الدماء تغطي أختها بالكامل، فقررت الاتصال بالشرطة لكنها فوجئت بقطع أسلاك التليفون، فاستعانت بالجيران الذين اتصلوا بالشرطة، وفقًا لما ذكره موقع «الراي»، في تقرير بعنوان « وداد حمدي ضحية ريجسير قاتل».ودارت الشبهات حول شخصين أحدهما من أقاربها، وكان مسجل خطر، والآخر ريجيسير يدعى متى باسليوس، لكن أختها أكدت أن «وداد» كانت على موعد مع الريجيسر، وهو ما جعل الشبهات تدور حوله فقط.وعلمت الشرطة أن «متى» كان مديونًا لبعض الأشخاص، وسدد جزءا من ديونه بعد مقتل «وداد»، كما أن عددا من الجيران قال إنهم رأوه يتخلص من سلسلة مفاتيح، عُرف فيما بعد أنها مفاتيح شقة وداد حمدي، كما تمت مطابقة بصماته لبصمة مجهولة وجدتها الشرطة في صالون «وداد»، واتضح أنها له، كما وجدوا خصلة شعر من رأسه في يدها.قال «متى» في التحقيقات إنه فتح مشروعًا لبيع الأسماك لكنه فشل واستدان من كثيرين، وكان يهرب من الدائنين، فحاول تدبير المبلغ وفكر أول الأمر في الفنانة يسرا، وبالفعل ذهب إلى منزلها، لكن البواب منعه من مقابلتها، فأرسل لها خطابًا يستدر به عطفها، وأعطاه للبواب الذي ذهب ثم عاد ليقول له إنها نائمة، ومن هنا قرر قتل أي فنان والحصول على أمواله.
مشاركة :