رافق محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، وفدًا من الباحثين بالمجلس في جولات ميدانية بعددٍ من اللجان الانتخابية، في نطاق دوائر روض الفرج والساحل وشبرا مصر وشبرا الخيمة أول.وقال عبدالعزيز في بيان، إن كل اللجان الانتخابية التي زرناها افتتحت أعمالها في تمام الساعة 9 صباحًا في موعدها الرسمي، وتوقفت في المواعيد الرسمية للراحة من الساعة 3 م إلى الساعة 4 م، كما تأكد وفد المجلس من وجود الحبر الفسفوري وتوافره في كل تلك اللجان، وكذلك توافر مكان يختلي به الناخب بنفسه للتصويت في سرية دون اطلاع أحد على صوته، كما تواجد في بعض اللجان مندوب للمرشح الأول عبدالفتاح السيسي دون أي توافر لمندوب للمرشح الثاني موسى مصطفى موسى في اللجان التي زرناها.وأكد أن الإقبال كان جيدًا خاصةً في لجان السيدات، وزاد إقبال الرجال بعد فترة الراحة أي من بعد الساعة 4 م ربما لعودتهم من أعمالهم.كما أكد أنه لم يشهد أي تجاوزات انتخابية تذكر، وأشاد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بدور رجال الأمن في التأمين الملحوظ وفي التسهيل والتيسير على المواطنين، كما وفر قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية كراسي متحركة أمام بعض اللجان للتسهيل على ذوي الإعاقة أو كبار السن.كما نشيد بدور القضاة رؤساء اللجان الذين سهلوا مهما المتابعين للعملية الانتخابية سواء من المجلس القومي لحقوق الإنسان أو من المنظمات المحلية أو الدولية، وكذلك تسهيل عمل وسائل الإعلام المختلفة.وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفًا و620 قاضيًا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفًا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.
مشاركة :