القاهرة: «الخليج»: بدأ «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، استعداداته؛ لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وقال عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس، إن المجلس بدأ في تدشين غرفة عمليات؛ لمتابعة الانتخابات، وستمارس مهامها، مع بداية فتح باب الترشح، وأنه سيراقب العملية الانتخابية من جميع النواحي، وسيعد تقريراً شاملاً بعد الانتهاء منها.وأعلن، في بيان أمس، أن المجلس سينظم دورة لممثلي المؤسسات والمنظمات الأهلية والحقوقية المعنية؛ للتدريب على متابعة الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن المجلس لديه قائمة بالراغبين في مراقبة الانتخابات، وسيتم إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بها؛ للحصول على تصاريح مراقبة، عقب الانتهاء من الدورة.وأوضح أنه يتعين على المنظمات والجمعيات الراغبة في مراقبة الانتخابات إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بذلك، لاسيما أن الهيئة هي الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح وفق معايير محددة تقررها الهيئة.في الأثناء، أيد 447 عضواً بمجلس النواب المصري، ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، وسط حالة تأييد كبيرة من جانب النواب؛ حيث قام النواب بالتوقيع على توكيل للسيسي؛ وذلك وفق المادة 141 من الدستور، التي تلزم المرشح للرئاسة، بالحصول على تزكية 20 عضواً من مجلس النواب. وأعلن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الأمانة العامة للمجلس، ورد إليها خطاب الهيئة الوطنية للانتخابات، بنماذج ترشيح من يرغب في الانضمام للسباق الرئاسي 2018. مشيراً خلال الجلسة العامة للمجلس، أمس، إلى أن اللائحة الداخلية للمجلس، أقرت بحق كل نائب في ترشيح من يراه مناسباً، بشرط ألّا يوقع لأكثر من مرشح، وألّا يوقع نائب بدلاً من آخر.وخصصت الأمانة العامة لمجلس النواب، قاعة داخل المجلس؛ لجمع التوكيلات اللازمة لدعم موقف النواب من الترشح للرئاسة؛ حيث تم تنظيم 13 لجنة تضم كل نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضواً، وفقاً لرقم عضوية كل نائب؛ ليتمكن كل منهم معرفة اللجنة التي سيوقع فيها على التوكيل.وقال محمد السويدي رئيس ائتلاف «دعم مصر»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب التوقيع على الاستمارة، إن غالبية النواب يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرون أنه يجب ترشحه لفترة ثانية؛ لاستكمال الإنجازات التي بدأها.وأكد اقتحام السيسي لعدد من الملفات، التي ظلت عالقة لسنوات طويلة، لافتاً إلى أن دعم النواب للرئيس لن يتوقف عند مرحلة ملء الاستمارات فقط؛ لكنه يشمل إقناع المواطنين، والتصدي للشائعات التي يثيرها بعضهم ضد النظام.
مشاركة :