ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الاثنين، أن الجاسوس الروسي المزدوج، سيرجي سكريبال، وابنته يوليا سكريبال قد ذهبا إلى لقاء سري في نفس اليوم الذي تعرضا فيه للهجوم الكيميائي.وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تسمه، إن كل من سكريبال وابنته ذهبا لعقد لقاء سري في نفس يوم وقوع الحادث، مشيرة إلى أن الخبراء الذين يحققون في الواقعة لا يستبعدون أن هاتف سكريبال وابنته تم إغلاقهما على مدار أربع ساعات في نفس يوم.وأضاف المصدر أن "أكثر تفسير مقنع هو أن هواتفيهما تم إغلاقها في صباح هذا اليوم وقت تعرضهما للهجوم. السبب الأكثر احتمالا هو أنهما كانا ينويان مقابلة شخص ما ويريدان البقاء بعيدا عن الأنظار. هذا يتوافق مع اسلوب سكريبال عندما كان عميلا".ولم تقم أي جهة رسمية حتى الآن بتأكيد المعلومة.يذكر أن نحو 14 دولة أوروبية أعلنت طردها للدبلوماسيين الروس من أراضيها على خلفية اتهام روسيا بالوقوف وراء تسميم سكريبال وابنته باستخدام سلاح كيميائي إلا أن موسكو تنفي تلك الاتهامات منذ وقوع الحادث.
مشاركة :