كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مفاجأة بشأن قضية الجاسوس الروسي المزدوج سيرجي سكريبال، الذي تعرض لمحاولة تسمم بغاز الأعصاب "نوفيشوك" بمدينة سالزبوري البريطانية، حيث أكدت أنه كان يعمل مع المخابرات الإسبانية طيلة سنوات عديدة. ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته، أمس الخميس، عن مسئول إسباني قوله إن سكريبال عقد اجتماعات عديدة مع مسئولين بجهاز الاستخبارات الإسباني CNI، رافضًا الكشف عن توقيت تلك الاجتماعات بدعوى سريتها. وكشفت الصحيفة أيضًا أن سكريبال سافر إلى جمهورية التشيك وبراج في عام 2012، وإلى دولة تالين عام 2016، وذلك لعقد اجتماعات سرية مع مسئولي أجهزة الاستخبارات بتلك البلدان، مشيرةً إلى أن تلك الرحلات جرت تحت إشراف جهاز الاستخبارات البريطاني MI6، الذي قام بتجنيد سكريبال كجاسوس في منتصف التسعينيات. ووجهت بريطانيا الخميس أصابع الاتهام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الهجوم بغاز الأعصاب، في حين رفضت موسكو ذلك واعتبرته "غير مقبول".وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن تيريزا ماي بحثت القضية مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب وكذلك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.