العراق يبحث عن التعويض أمام عمان

  • 11/17/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يملك منتخب العراق الوصيف خيارات كثيرة لدى مواجهته نظيره العماني اليوم الاثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ "خليجي 22" بالرياض، فهو مطالب بالفوز بعد تلقيه خسارة بهدف قاتل أمام الكويت في مباراته الأولى. قدم منتخب العراق مباراة جيدة أمام الكويت، وكان الاكثر سعيا للتسجيل لكن محاولاته لم تنجح، الى ان تلقى هدفا قاتلا في الوقت الاضافي من المباراة عبر تسديدة قوية لفهد العنزي. وضعت هذه الخسارة منتخب العراق في موقف صعب؛ لأنه مطالب بترجمة مستواه الجيد بقيادة المدرب حكيم شاكر في المباراتين المقبلتين أمام عمان والامارات، وإلا سيودع من الدور الاول للبطولة التي لا يزال يبحث عن لقب فيها منذ عودته الى منافساتها في النسخة السابعة عشرة بقطر عام 2004. أحرز منتخب أسود الرافدين ثلاثة ألقاب في دورة الخليج أعوام 1984 و1986 و1988، لكنه أبعد عن البطولة بدءا من النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل ان يعود في 2004. وكان منتخب العراق قريبا من لقبه الرابع في النسخة الماضية بالمنامة مطلع 2013 حين وصل الى المباراة النهائية لكنه خسر فيها بصعوبة امام الامارات 1-2 بعد التمديد. ويفتقد المدرب حكيم شاكر المهاجم يونس محمود بسبب الاصابة. وانتقد العراقيون كثيرا حكم مباراتهم مع الكويت السلوفيني دايمر سكومينا الذي اغفل احتساب ركلة جزاء واضحة في الوقت الضائع من الشوط الاول، حين سدد جستين عزيز المحترف في الولايات المتحدة كرة باتجاه المرمى، الا ان المدافع حسين فاضل اوقفها بجسمه ثم "بيده" على الخط مباشرة قبل ان يبعدها بقدمه. وكان شاكر واقعيا جدا عندما تحدث عن الخسارة بقوله: "في الحقيقة، انها حال كرة القدم، لقد فعلنا كل شيء وحاولنا التسجيل لكننا لم نوفق، وعندما لا تسجل؛ فعليك ان تتقبل الاهداف في مرماك". واوضح شاكر: "علينا الان ان نسعى مرة اخرى وان نجهز انفسنا للمباراتين المقبلتين لان الطريق لا يزال طويلا وأملنا كبير بأن نحقق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة". وفي حين يعول شاكر على لاعبين جيدين أمثال عزيز واحمد ياسين وعلي عدنان وهمام طارق وسلام شاكر وكرار جاسم ومهدي كريم، فإن منتخب عمان يمتلك بدوره لاعبين قدموا أداء جيدا امام الامارات: كالحارس علي الحبسي وعيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي وقاسم سعيد وعبد السلام عامر ومحمد السيابي وان لم يحسنوا استغلال الفرص امام المرمى. ولم يتخط منتخب عمان الدور الاول في البطولة منذ احرازه اللقب على ارضه عام 2009. وقال الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان بعد التعادل مع الامارات: "كان يمكن ان نحقق نتيجة افضل ولكنني مرتاح للنتيجة؛ لأننا قدمنا مباراة جيدة، فالتعادل يعد نتيجة عادلة لأننا لعبنا امام فريق قوي هو بطل الدورة الماضية". وتابع: "انا سعيد للطريقة التي لعبنا بها خصوصا ان هناك عددا من اللاعبين الجدد في التشكيلة، ولكنني غاضب من الحكم لعدم احتسابه ركلة جزاء واضحة لنا كنت أتمنى أن نحصل عليها".

مشاركة :