تختتم مساء اليوم الخميس منافسات المجموعة الثانية بإقامة الجولة الثالثة والأخيرة في نظام المجموعات ببطولة خليجي (22) والمقامة حالياً بالعاصمة الرياض وذلك بإقامة مباراتين في توقيت واحد الساعة (7.45) مساء وتجمع المباراة الأولى المنتخب الإماراتي حامل اللقب بنظيره المنتخب العراقي على إستاد الملك فهد الدولي في مواجهة نارية ستحدد المتأهل وهي ثأرية من ناحية العراقيين الذين خسروا نهائي الدورة الماضية في المنامة من أمام الأبيض الإماراتي وتعتبر المباراة مهمة للفريق الإماراتي الذي يطمح في تحقيق انتصار يجعل حامل اللقب داخل أجواء البطولة والمنافسة في الدور المقبل وفي الطرف الأخر يسعى العراق في إثبات قوته التي لم تظهر في المباراتين الماضيتين وسيدخل الفريق العراقي بشعار (نكون أو لا نكون) ولن يكفي الفريق العراقي الفوز لتأهل حيث سينتظر خسارة أو تعادل منتخب عمان في المباراة الثانية التي تجمع منتخب الكويت أمام نظيره منتخب عمان على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ويسعى المنتخب الكويتي الذي تكفيه النقطة لضمان تأهله لدور نصف النهائي في تثبيت قوته في المجموعة وإعلان نفسه كمنافس شرس على البطولة وضمان تأهله رسمياً لدور نصف النهائي وقدم الأزرق أداء مميز في المباراتين الماضية وحقق انتصار وتعادل وظهر بشكل قوي في الجولتين الماضية وفي المقابل يسعى المنتخب العماني المطالب بالفوز على منافس صعب المراس من أجل ضمان تأهله لدور المقبل ويسعى أبناء السلطنة في تحقيق نتيجة إيجابية يضع خلالها الفريق بصمة بعد ظهور لاعبين جدد أثبتوا أنفسهم خلال هذه البطولة الإمارات × العراق يلتقي المنتخب الإماراتي بنظيره المنتخب العراقي على ملعب إستاد الملك فهد الدولي وتنطلق المباراة الساعة (7.45) مساء ويدخل الأبيض الإماراتي المباراة وهو في المركز الثاني برصيد نقطتن من تعادليين أمام عمان والكويت ويأمل الإماراتيين في تحقيق انتصار في المجموعة ضمن خلاله التأهل لدور المقبل ويسعى مهدي علي لإثبات قوة فريقه التي هزت في المباريات الماضية ويلعب المباراة وهو معتمداً على طريقة (4/5/1) بالتركيز على محاصرة المنافس والاستحواذ على الكرة في وسط الفريق وعدم إعطاء المنافسة الفرصة ببناء هجمة ويساعد علي في ذلك وجود لاعبين مهاريين في وسط الملعب قل نظيرهم في المنتخبات المنافسة له في البطولة ولعل اللاعب عمر عبد الرحمن (عموري) الأكثر تميزاً لما يملكه من قوة مهارية وإيجاده متقنة لصناعة اللعب ويعتبر قلب الفريق النابض ومحرك الهجمات الرئيسي للأبيض ويركز مهدي علي في الاختراقات عن طريق الأطراف وتنويع اللعب مما يرهق دفاعات المنافس ويتميز المنتخب الإماراتي باللعب الحديث والكرة الشاملة ويتوقع أن يلعب مهدي علي بتشكيلة مكونه من : علي خصيف في حراسة المرمى وعبد العزيز صنقور وعلي العامري وإسماعيل أحمد ووليد عباس في الدفاع وإسماعيل الحمادي وخميس زايد وعامر الحمادي وعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت في الوسط وأحمد خليل في الهجوم . وفي الطرف الآخر يدخل المنتخب العراقي المباراة وهو في المركز الأخير من مجموعته برصيد نقطة وحيدة من تعادل أمام منتخب عمان ويواجه اليوم فريق صعب المراس وحامل للقب من أمام العراق في البطولة الماضية ويسعى أسود الرافدين في تجاوز عقبة الإمارات ورد الدين بتأهل لدور المقبل على حساب الأبيض ويسعى مدرب الفريق العراقي حكيم شاكر لإحراج الفريق من تأثير الخسارة والتعادل في المواجهتين الماضية ويمزج شاكر بين لاعبين الخبرة ولاعبين الشباب الذين قدموا مستويات مبهرة مع العراق ويتميز الفريق بسرعة الأداء وبناء الهجمة مع الخطورة في الهجمات المرتدة التي يجيدها الفريق ويعتمد شاكر شارك على طريقة (4/4/2) والاعتماد على اللعب المفتوح مع غزو المنافس عن طريق الأطراف التي يجيد فيها لاعبين العراق الكرات العرضية نظير البنية الجسدية القوية للاعبين الفريق العراقي والمهارات الفنية العالية ويركز شاكر في وسط الملعب على اللاعبين كرار محمد ومهدي كامل وياسر قاسم في تمويل الهجمة العراقية والربط بين الهجوم والدفاع ويعتمد في المقدمة على اللاعبين أمجد راضي ومروان حسين . الكويت × سلطنة عمان يواجه المنتخب الكويتي نظيره المنتخب العماني وذلك في تمام الساعة (7.45) مساء على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ويلعب المنتخب الكويتي المباراة وهو متصدراً لمجموعته برصيد (4) نقاط حققها بعد فوزه على منتخب العراق وتعادله أمام الإمارات ويسعى مدرب الفريق البرتغالي فييرا في الاستفادة من أسماء الخبرة المتواجدة في الفريق وخلق فريق منافس ومنسجم ويعتمد المنتخب الكويتي على طريقة (4/5/1) والتي يجيدها لاعبو الفريق وذلك بالاعتماد على الكرات المرتدة السريعة ومباغتة الخصم بهدف والعودة للدفاعات ويميز الأزرق بروح الفريق والحماس الذي يجعل منه منافس قوي على البطولة ويوجد لاعبين خبرة على مستوى عالي كالحارس نواف الخالدي والمدافع مساعد ندا وفهد العنزي ووليد علي والمهاجم الخطير بدر المطوع وهو ما يجعل فييرا في راحة كونه يعتمد على عمود فقري بالفريق صلب وخبير يحقق من خلاله الخطط الفنية التي يسعى لها ويتوقع أن يلعب الفريق الكويتي بتشكيلة مكون من : نواف الخالد ي في حراسة المرمى وعامر معتوق وأحمد عتيق ومساعد ندا وحسين فاضل في الدفاع وعبد العزيز المشعان وصالح الشيخ ووليد علي جمعه وفهد العنزي ويوسف ناصر في وسط الملعب وبدر المطوع في الهجوم ، وفي الطرف الآخر يدخل المنتخب العماني المباراة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادليين ويعتبر المنتخب العماني صاحب الكرة الجماعية المميزة في المنطقة ويركز مدرب الفريق بول لوجوين على اللعب بطريقة (4/2/3/1) ويسعى من خلال دمج أسماء الخبرة بالشباب ويركز لوجودين على الغزو عن طريق الأطراف والضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس وسيعتمد لوجوين اللاعبين أصحاب الإمكانيات الفنية العالية كحارس فريق ويجان الانجليزي اللاعب علي الحبسي أحد أفضل حراس البطولة وصمام الأمان للمنتخب العماني وكذلك اللاعب المتألق محمد المسلمي والمدافع حسن مظفر ويعتمد الفريق في الهجوم على اللاعب عبد العزيز المقبالي .