شهد ختام بطولات فزاع لرماية السكتون للمواطنين خمسة مشاهد مدهشة كانت حديث كل من تابع حفل الختام المبهر كان أولها تميز الرامية المواطنة عزاء سعيد محمد خميس الدرعي في البطولة المفتوحة والبطولة الخاصة بالمواطنين ونيلها المركز الأول وهو أمر لم يحدث من قبل أن تجمع مواطنة بين البطولتين وخاصة أنها أحرزت رقماً عالياً في البطولة المفتوحة 78 من 80 أمام راميات عُمانيات محترفات احتكرن لقب المفتوحة لسنوات طوال. وكان المشهد الثاني الأكثر إدهاشاً وبطلته أيضاً الرامية عزاء سعيد محمد خميس الدرعي عندما توجت بلقب بطولة المواطنات ونيلها سيارة نيسان باترول على الزيرو كجائزة للمركز الأول وتزامن نهائي البطولة مع احتفالات العالم بعيد الأم فما كان منها إلا أن سلمت والدتها الرامية فاخرة عبدالله الصغير الدرعي السيارة كهدية شخصية منها في عيد الأم وهو موقف اهتزت له مشاعر كل من شهد البطولة فرحاً لوجود هذا النموذج الجيد والحب المتبادل بين البنت وأمها التي هي أيضاً بمثابة مدربتها الشخصية مع شقيقتها ثريا سعيد محمد خميس الدرعي التي حلت في المركز الثامن برصيد 71 نقطة. أسره رامية وأكدت فاخرة عبدالله الصغير الدرعي أنها وجميع أفراد أسرتها تعشق الرماية فهي رامية لا يشق لها غبار شاركت مع أربعة من أبنائها فبجانب ثريا وعزاء شارك معها أيضاً اثنان من أبنائها وليست مشاركتهم الأولى في بطولات الرماية فبجانب بطولات فزاع تشارك الأسرة في بطولات الرماية التي تقام في العين وأبوظبي سواء الخاصة للمواطنين أو المفتوحة وأعربت عن شكرها وتقديرها ومحبتها لبنتها عزاء الدرعي التي أهدتها السيارة التي فازت بها في فئة المواطنات وذلك بمناسبة يوم الأم وهو ليس بغريب على بنت من بناتها فهن بارات بها قبل أن تكون مدربتهن ومشرفة على تحضيراتهن في الرماية فباتت المحبة والاحترام مزدوجاً، تقدير الأم واحترام المدربة لافتة إلى أن مشاعرها متداخلة بين فرحة الأم التي ترى نجاح ابنتها والمدربة التي تشاهد ثمرة تدريبها بتميز وتألق في منصات التتويج، وفرحة ومزدوجة لا تقدر بثمن، وتوجهت بالشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية التي خصصت لهن فترة تدريبية احترافية تحت إشراف خبراء تدريب وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستويات جميع المشاركات في البطولة واصفة نسخة 2018 بأنها الأقوى والأفضل. تتويج شيخة والمشهد الثالث الذي أدمى أكف الحضور تصفيقاً وتشجيعاً ودعماً هو فوز الستينية شيخة ربيع مطر الكتبي بالمركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن صاحبة المركز الأول وهو الأول الذي توقف عنده الجميع وخاصة اللواء راشد خميس بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الإمارات للرماية والذي سلمها جائزتها وهو فخور بما قدمت وبمشاركتها الدائمة في بطولات فزاع وتنافسها بقوة على منصات التتويج. أمهات وبنات والمشهد الرابع المدهش والمثير للإعجاب تواجد عشرات من الأمهات والجدات مع بناتهن وأحفادهن في ميادين بطولات فزاع للرماية والنماذج كانت كثيرة سواء على مستوى البطولة المفتوحة أو فئة المواطنات منها على سبيل المثال «الجوهرة فهد حسين الأحبابي وشقيقتها حسناء فهد حسين الأحبابي ومعهما أمهما ظبية مهدي هادي الأحبابي، ونورة محمد مبخوت المنهالي شاركت وأختها نورة محمد مبخوت المنهالي ومعهما أمهما، وفاطمة جمعة محمد جرمان الأحبابي وشقيقتها حسناء شاركتا مع والدتهما غزيل داهم جرمان الأحبابي، وظبية صالح حسين جرمان الأحبابي مع والدتها حثلة محمد القحطاني، وسارة سعيد حسين جرمان الأحبابي مع والدتها سعيدة ناصر دهم القحطاني، والدانة عشير سليم المنهالي شاركت مع والدتها شيخة بخيت سليم المنهالي». روح رياضية وكان المشهد الخامس تجسد في الروح الرياضية العالية التي تعاملت بها جميع المشاركات في البطولة حيث نجد الفرحة واحدة تعم جميع المشاركات من توجن بالناموس أو من خرجن من الأدوار التمهيدية بل تجد من لم تترق إلى توب 25 تساند زميلتها التي تنافس في النهائيات وترفع من روحها المعنوية سواء كانت من أسرتها أو شقيقتها أو حتى زميلة تعرفت عليها من خلال البطولة. Ⅶ صحة كشفت الراميات الناشئات من بنات الأحبابي «سارة سعيد جرمان الأحبابي - حسناء جمعة محمد الأحبابي - فاطمة جمعة محمد الأحبابي - نفلاء سعيد جرمان الأحبابي - سلامة فهد حسين جرمان الأحبابي (3 سنوات) - مهرة سعيد جرمان الأحبابي» أنهن سعيدات بالمشاركة في بطولات الرماية لأنها تعطيهن الصحة والعافية فضلاً عن قوة الذهن والتركيز وهو الأمر الذي يساعدهن في دروسهن . Ⅶ رشاقة نفت الرامية فاطمة عليان الشامسي الأحاديث التي تقول إن الرماية لا تناسب المرأة وإنها لعبة ذهنية فقط لا تفيد البدن مؤكدة أن الرماية هي الأقرب للسيدات ورياضة تساعد على صفاء الذهن وتمنح الجسم صحة وعافية فهي الجانب البدني لأن الرامية لا بد لها من أن تكون في لياقة بدنية وذهنية عالية فالرامية لها تدريبات رفع معدلات اللياقة وهي تجمع بين الاثنين وسعيدة بممارسة الرماية التي تعتبر رياضة تراثية معاصرة. Ⅶ نجمة الأسبوع نجمة الأسبوع نهديها إلى فاخرة عبدالله الصغير الدرعي وابنتيها عزاء سعيد محمد خميس الدرعي، وثريا سعيد محمد خميس الدرعي، وهن يبهرن المشاركات ومتابعي النسخة الثامنة عشرة من بطولات فزاع للرماية المفتوحة ويقدمن مستويات متميزات تبشر بميلاد بطلات يكن نواة لمنتخب وطني في سلاح السكتون وهو ما أكده اللواء راشد خميس بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية. الأسرة الواحدة سر تميّز بطولات فزاع وصفت الراميتان ونوي محمد هويدن وفاطمة محمد هويدن سر تميز ونجاحات بطولات فزاع للرماية سواء فئة المواطنات أو المفتوحة لجميع الجنسيات بأنه روح الفريق الواحدة والأسرة الواحدة حيث تتواجد الرامية مع جميع أفراد أسرتها مما يرفع من روحها المعنوية فضلاً عن روح الفرق المتمثلة في تواجد الأسرة، فهما مثلاً شاركتا في البطولة بجانب والدتهما شيخة ربيع مطر الكتبي ووالدهما وجميع أشقائها وشقيقاتها، حيث توجت فاطمة بالمركز الثاني فئة الناشئات ونالت والدتها المركز الثاني فئة السيدات فيما نال شقيقها سعيد محمد هويدن المركز الأول فئة الناشئين وقدم والدهما مستويات احترافية لكنه لم يوفق في بلوغ منصة التتويج لكنه كان سعيداً بالمشاركة مع أفراد أسرتها في بطولة تمثل تراث الإمارات وتحت رعاية ودعم كريم من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مما يعني أن المشاركة بهدف المشاركة في إحياء تراثنا الوطني والحفاظ عليه من الاندثار قبل التفكير في بلوغ منصات التتويج و فضلاً عن الجانب الاجتماعي في تجمع الأسر المواطنة مع بعضها البعض ومع شقيقاتها من دول مجلس التعاون .
مشاركة :