قال مصدر قضائي يوم أمس الاثنين إن الشرطة الفرنسية تحقق فيما إذا كانت معاداة السامية هي الدافع وراء جريمة قتل امرأة عجوز يهودية طعنا وحرقا في شقتها بباريس الأسبوع الماضي.وجرى العثور على ميريل نول (85 عاما)، وهي من الناجيات من محرقة النازي، ميتة يوم الجمعة داخل أطلال شقتها المتفحمة والتي تشتبه الشرطة في أن النار أضرمت فيها بعد تعرض المرأة لهجوم.واعتقلت السلطات شخصين مشتبه بهما لكن لم توجه لهما اتهامات حتى الآن.وقال المصدر إن التحقيق الذي يقوده مكتب الإدعاء في باريس يسعى لتحديد إن كان دافع القتل «التزاما حقيقيا أو مفترضا بالدين».ووصف كبير حاخامين فرنسا قتل نول بأنه «مرعب»، ودعا قادة يهود إلى مسيرة إحياء لذكراها.وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الذي يزور إسرائيل إن إرجاع وفاة نول إلى معاداة السامية نظرية منطقية.وأضاف بينما كان واقفا بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن زار متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة «يذكرنا هذا بالجانب الجوهري والدائم لهذه المعركة ضد معاداة السامية».وقال مائير حبيب وهو مشرع في باريس إن نول تمكنت وهي طفلة من تفادي عمليات القبض على اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
مشاركة :