تنطلق اليوم 34 مباراة ودية، ضمن الاستعدادات لنهائيات مونديال 2018 الذي تستضيفه روسيا من 14 يونيو إلى 15 يوليو. حيث يستضيف منتخب إسبانيا لكرة القدم نظيره الأرجنتيني، وتلعب البرازيل في ضيافة ألمانيا، بطلة العالم. إسبانيا ـ الأرجنتين سيكون ملعب "واندا متروبوليتانو بمدريد مسرحاً للقاء. وبالنسية للمنتخبين فلا تزال الحيرة تسيطر على المدربين الأرجنتيني سامباولي، والإسباني لوبيتيجي، بخصوص خط الهجوم الواجب اعتماده في المونديال الروسي في ظل تخمة الأول واكتفاء الثاني. وتتحول النعمة لدى سامباولي إلى نقمة بسبب كثرة اللاعبين في هذا الخط، إذ يتعين عليه انتقاء اثنين على الأقل من بين هؤلاء للعب إلى جانب ميسي الذي غاب عن المباراة ضد إيطاليا، وقد يشارك في المواجهة ضد إسبانيا بعد أن تدرب الأحد في مدريد. واختار سامباولي في التشكيلة الحالية ستة لاعبين بينهم سيرخيو أجويرو وجونزالو هيجواين يونفتوس وأنخل دي ماريا واستبعد هداف يوفنتوس باولو ديبالا "17 هدفا" وهداف إنتر ميلان وثاني ترتيب الهدافين في إيطاليا ماورو إيكاردي "22 هدفا". ألمانيا ـ البرازيل تستقبل ألمانيا في برلين البرازيل في أول مواجهة بينهما بعد فوزها التاريخي عليها 7ـ1 في نصف نهائي مونديال 2014 الذي استضافته الأخيرة، في غياب اثنين من صانعي ذلك الانتصار طوني كروس ومسعود أوزيل اللذين فضل المدرب إراحتهما، إضافة إلى إيمري جان المستبعد بسبب إصابة في ظهره. وكانت تلك الخسارة الأولى للبرازيل على أرضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي أمام البيرو 1ـ3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أمريكا. ولن تكون مباراة الثلاثاء ودية بالنسبة إلى البرازيليين المتعطشين للثأر، لكنهم سيفتقدون نجمهم نيمار الذي يتعافى من عملية جراحية. إنجلترا ـ إيطاليا تختبر إنجلترا بقيادة المدرب جاريث ساوثجيت قدراتها أمام إيطاليا بعد فوزها بصعوبة على هولندا في أول مباراة بإشراف الدولي السابق رونالد كومان، وستحاول الاستفادة من الحالة المعنوية للإيطاليين الذين سقطوا في المباراة الأولى بإشراف المدرب المؤقت روبرتو دي بياجيو بثنائية أمام الأرجنتين بالرغم من غياب ميسي. ولا تزال إيطاليا تعيش أزمة عدم التأهل إلى نهائيات المونديال لأول مرة منذ 60 عاما وتحديدا منذ 1958، بخسارتها في الملحق الأوروبي أمام السويد والتي أدت إلى إقالة المدرب جانبييرو فنتورا.
مشاركة :