أفادت وكالة «بلومبرغ» الأميركية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار الصين، في ما يُعتقد بأنها أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة عام 2011. وكانت وسائل إعلام يابانية أوردت أن قطاراً كوريا شمالياً خاصاً وصل بكين وسط حراسة مشددة، علماً أن والد كيم الثالث وجدّه كانا يسافران بالقطار ويتجنّبان الطائرات. في جنيف قال ري جونغ هيوك، مدير معهد إعادة التوحيد الوطني في كوريا الشمالية نائب رئيس مجلس الشعب الأعلى، إن بلاده تسعى إلى بناء «عالم جديد عادل وسلمي، خالٍ من العدوان والحرب». وأضاف أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي أن «الوقت حان لإنهاء السياسة العدائية ضد كوريا الشمالية والضغوط العقيمة». وأظهر استطلاع رأي أعدّته وكالة «أسوشييتد برس» أن الأميركيين باتوا أكثر انفتاحاً على قرار الرئيس دونالد ترامب التفاوض مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأقلّ قلقاً من التهديد الذي تشكّله الأسلحة النووية للدولة الستالينية. وأشار الاستطلاع إلى أن 48 في المئة من الأميركيين يؤيّدون محادثات ترامب- كيم الثالث، في مقابل 29 في المئة يعارضونها.
مشاركة :