انطلقت أمس الإثنين، ولليوم الثاني على التوالي، مُظاهرات في مختلف مدن وبلدات إقليم كردستان العراق، احتجاجاً على نظام الادخار الإجباري وسوء الأوضاع المعيشية للمواطنين. وشهدت مدينة أربيل تظاهرات حاشدة، حاول فيها المتظاهرون التوجه إلى برلمان كردستان، فيما انتشرت القوات الأمنية بشكل كبير. وتظاهر المعلمون في قضاء سوران شمال أربيل، أمام مديرية التربية رافعين شعارات طالبوا فيها رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالوفاء بوعوده، وأكدوا أنهم فقدوا الثقة في الحكومة العراقية وفي حكومة إقليم كردستان. واعتقلت القوات الأمنية رئيس فرع اتحاد معلمي كردستان في قضاء سوران، وعدداً من المعلمين الآخرين أثناء المظاهرة. ولم تصدر الجهات الرسمية والأمنية حتى الآن أي توضيح عن اعتقال المتظاهرين. يذكر أن العديد من المدن وبلدات إقليم كردستان شهدت أمس الأحد، احتجاجات ضد نظام الادخار الحكومي للرواتب، ونصبوا خياماً في ساحات الاعتصام في مدينة السليمانية. وما زالت الاعتصامات مستمرة في المدينة، وفي عدد من المدن الأخرى.
مشاركة :