مؤتمر دولي في مانهاتن لإبراز جهود المملكة في دعم رواد الأعمال

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مانهاتن - متابعات A A استعرضت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلةً في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية- تجربة المملكة وجهودها في تشجيع رواد الأعمال وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال للشركات التقنية الناشئة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر وارتون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نسخته السابعة، الذي عقد مساء أمس الأول في وسط مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية. وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان «نقطة التحول: التمويل والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط الناشئة»، وذلك تزامنًا مع بدء ريادي الأعمال الشباب في قيادة روح المبادرة والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط بدعم من الحكومات وقاعدة المستثمرين المتطورة على نحو متزايد. وتضمنت أجندة المؤتمر جلسات عدة بمحاور مختلفة؛ إذ تناولت الجلسة الأولى رأس المال الجريء كأداة للابتكار والنمو المستدام، وطرحت الجلسة الثانية حول التكنولوجيا وريادة الأعمال، تساؤلًا حول شركات الـ»يونكورن» والشركات الناشئة الناجحة في منطقة الخليج، والتي تحدث فيها نواف الصحاف المدير التنفيذى لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، فيما بحثت الجلسة الثالثة سبل تمهيد الطريق لأساليب جديدة للقيام بأعمال تجارية، وضرورة إجراء مناقشات حول الإصلاحات الاقتصادية والقانونية؛ لدفع مستقبل ريادة الأعمال والتكنولوجيا والتمويل في المنطقة. وخلال جلسة التكنولوجيا وريادة الأعمال، سلط نواف الصحاف المدير التنفيذى، لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، الضوء على التشريعات والمبادرات الحكومية التي ساعدت في خلق بيئة خصبة لريادة الأعمال؛ الأمر الذي منح المملكة ميزة تنافسية خلال إعادة هيكلة الاقتصاد، وسط التحول من الاعتماد على النفط إلى دعم القطاع الخاص، مستشهدًا بخدمات وإنجازات برنامج بادر في مجال دعم ريادة الأعمال التقنية، ودوره في تطبيق رؤية المملكة 2030، التي تطمح السعودية من خلالها إلى الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية، إلى اقتصاد منتج ومتنوع وقادر على المنافسة عالميًّا. واعتبر الصحاف أن المؤتمر يؤكد على أهمية ما تبذله الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من جهود كبيرة؛ لتعزيز ودعم الشركات التقنية الناشئة، والذي بدوره وفرّ الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن توظيفها، والاستفادة منها بما يخدم مجتمعات الأعمال في المنطقة بشكل عام، مشيرًا إلى أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تأتي تعزيزًا لمكانتها ودورها في تمكين الشركات الناشئة من الانطلاق بأعمالها، عبر الاستفادة من الخدمات المبتكرة التي تقدمها الجهات الحكومية وحاضنات الأعمال المختصة. شركات الـ»يونيكورن» هو وصفٌ يُطلق على الشركة التي تتخطّى قيمتها مليار دولار أمريكي؛ إذ تحظى الولايات المتّحدة الأمريكية بأكثر عددٍ من هذا النوع من الشركات، التي تأتي من قطاعات التجارة الإلكترونية أو الأسواق التي تتيح الشراء والبيع عبر الإنترنت، في حين أنّ الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط لا تزال أمام تحديات كبيرة قبل ظهور شركات «يونيكورن»، وفقًا للمدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية.

مشاركة :