قيادي بفتح يكشف العواقب التي سيفرضها عباس على حركة حماس بغزة أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، أن الرئيس محمود عباس لا يوجد لديه ذرة تفكير باتخاذ أي أجراء ضد قطاع غزة . وقال محيسن في حديث له ، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عباس لم يعلن عن أي إجراء تجاه قطاع غزة خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته القيادة الفلسطينية. وأوضح محيسن أن الرئيس محمود عباس لم يتخذ يوما من الأيام إجراءات ضد غزة، مؤكدا أن هناك فرق بين حماس وغزة. وأشار إلى أن الرئيس عباس إذا قرر اتخاذ إي إجراء، سيتخذه فقط ضد حركة حماس من أجل الضغط عليها لإنهاء الانقسام. وشدد القيادي البارز في فتح على أن المصالحة أولوية بالنسبة لحركته وأهم من كل شيء، قائلا إن “حماس تراوغ ولا تريد المصالحة؛”فالإجراءات تهدف للضغط عليها وليست ضد شعبنا”، كما قال. وأضاف محيسن أن المحافظات الجنوبية شأنها كباقي المحافظات، لا تختلف عن القدس أو نابلس أو الخليل. ولفت إلى أن “وفد الحكومة ذهب إلى قطاع غزة من أجل افتتاح مشروع محطة المياه العادمة بتكلفة 105 دولار، إضافة لوجود مشروع محطة تحلية مياه بقيمة 500 مليون سيتم تنفيذه بالقطاع، ما يدل أن القيادة تولي أهمية بالغة لقطاع غزة”. من الجدير ذكره، أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت قبل يومين أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أبلغ وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، بوقف السلطة دفع رواتب الموظفين بقطاع غزة. لكن الوزير الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح نفى هذه الأخبار نفيا قاطعا، مشددا على أن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن هذا الموضوع غير صحيح. وخلال اجتماع عقدته القيادة يوم الاثنين قبل الماضي، قرر الرئيس محمود عباس اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والإدارية والمالية كافة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :