قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك «فشلا جماعيا» في حماية الشعب السوري، داعيا مجلس الأمن الدولي مرة أخرى إلى التحرك بشأن الحرب في سورية. وقال بان كي مون في اجتماع للامم المتحدة حول منع عمليات الإبادة «إن إخفاقنا الجماعي في منع الفظائع والجرائم في سورية خلال العامين والنصف الماضية سيبقى عبئا ثقيلا على كاهل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها». من جهة ثانية، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون أمس أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى «تحمل مسؤولياتهم» في حل النزاع السوري. وقالت أشتون أثناء مناقشة في البرلمان الأوروبي حول سورية: «إن دور مجلس الأمن لا يمكن تفاديه»، معربة عن دعمها للاقتراح القاضي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي. وأوضحت أنه ينبغي حشد المزيد من الموارد للاجئين السوريين وإيجاد وسائل جديدة أكثر فعالية لتلبية حاجات المواطنين السوريين الذين يعانون أيضا داخل سورية.