نيويورك أ ف ب قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك فشلاً جماعياً في حماية الشعب السوري، داعياً مجلس الأمن الدولي مرة أخرى إلى التحرك بشان الحرب في سوريا. وتابع بان كي مون في اجتماعٍ للأمم المتحدة حول منع عمليات الإبادة أن إخفاقنا الجماعي في منع الفظائع والجرائم في سوريا خلال العامين والنصف الماضية سيبقى عبئا ثقيلا على كاهل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها. وأضاف بان كي مون وسط مساع جديدة من روسيا والولايات المتحدة لتجنيب دمشق ضربة عسكرية محتملة، أن على مجلس الأمن الدولي أن يمارس دوراً فعالاً في إنهاء المأساة السورية. وأشار إلى أن قادة العالم تعهدوا التحرك لمنع تكرار عمليتي الإبادة في رواندا في 1994 وفي مدينة سريبرينتشا البوسنية في 1995. وتابع بان كي مون في إشارة إلى الأزمة السورية ولكن كما نرى من حولنا، فان الفظائع لا تزال ترتكب. ولفت إلى أن العديد من المراقبين الدوليين يعتبرون انقسامات المجتمع الدولي وعدم قدرته على الحركة بمثابة فشل في تحمل مسؤولية حماية المدنيين السوريين. وكانت روسيا والصين حالتا دون صدور ثلاثة قرارات تقدمت بها الدول الغربية لمجلس الأمن الدولي لزيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
مشاركة :