عام / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في مالي

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 10 رجب 1439 هـ الموافق 27 مارس 2018 م واس استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ في مكتبه بالوزارة بالرياض اليوم, رئيس المجلس الإسلامي في جمهورية مالي الشيخ الدكتور محمود ديكو، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. وفي مستهل اللقاء عبر معاليه عن سعادته بوجود فضيلة رئيس المجلس الإسلامي في المملكة بين إخوانه العلماء في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مبينًا أن هذا يؤكد عمق العلاقة التاريخية القديمة الجديدة بين المملكة وجمهورية مالي على مستوى القيادتين، وعلى مستوى الشعبين، وعلى مستوى العلماء. وأبان معاليه أن هذه الزيارة تأكيد لصلة العلماء المتينة دائماً في خدمة الدين، ونصرة الرسالة المحمدية، وحماية أهل السنة والجماعة من الأخطار التي تهددهم سواء الأخطار العقدية أو أخطار الإرهاب أو غيرها من الأخطار، مشيراً إلى أهمية الزيارة وأنها تحمل معاني الأخوة والمودة ومعاني التعاون الصادق بين البلدين الإسلاميين الكبيرين. وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ: إن جمهورية مالي عزيزة على نفوسنا، ولا بد أن يكون هناك أثر ونتيجة لهذه الزيارة والتعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة وبين المجلس الإسلامي بقيادة فضيلة الشيخ محمود ديكو في المجال العلمي، وفي مجال الخدمات الإنسانية، وخدمة المسلمين في ذلك، وحماية العقيدة، في وضع نقاط لمواجهة التطرف ومواجهة الإرهاب. وأضاف: إن هذه الأعمال وغيرها يصدق عليها أنها باسم عام " أداء واجب العلماء بالرسالة" فالعلماء ورثة الأنبياء ورسالة محمد عليه الصلاة والسلام باقية ببقاء العلماء،قال ــ صلى الله عليه وسلم ــ: "إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهماً لكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" فإذًا حمل الرسالة هو دور العلماء في البلدين الشقيقين يحمون العقيدة، ويحمون الناس من الانحراف والتطرف والإرهاب، ويحمون أهل السنة والجماعة من المخاطر المحدقة بهم. من جانبه أعرب رئيس المجلس الإسلامي في مالي, عن سعادته بزيارة المملكة، مبيناً أنه جرى تبادل مناقشة بعض القضايا المشتركة لتعزيز العلاقات الودية الأخوية التي تربط بين البلدين منذ عهد قديم. وأكد شجبه وإدانته للعمل الإجرامي الغاشم من قبل الميليشيات الحوثية، وقال: أغتنم هذه الفرصة لأقول باسم المجلس الأعلى الإسلامي في مالي وباسم شعب مالي: إننا ندين بكل قوة العدوانية التي قامت بها الجماعة الحوثية تجاه المملكة بلد الحرمين الشريفين، وندين هذه العدوانية لأنها لا إنسانية ولا أخلاقية ولا مروءة. وعن جهود المملكة وأعمالها الإسلامية والإنسانية، قال الشيخ محمود ديكو: نحن نعرف وندرك بوصفنا شعباً إفريقياً مسلماً مواقف المملكة المشرفة، وأنها على رأس القائمة في التصدي للحملات التطرفية التي تخرب ولا تعمر، ومواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين معروفة ومشهورة ومشكورة في كل أنحاء العالم، وفي بلدنا مالي لا تجد مشروعا حيويا فيه منفعة للإسلام والمسلمين إلا تجد للمملكة يد فيه منذ عهد قديم إلى يومنا هذا، فالمملكة تقف معنا وتدعمنا في كل المجالات من طرق وجسور وغير ذلك من المشاريع، مؤكدا أن للمملكة اليد الطولى في دعم المشاريع التي تخدم الإنسانية والإسلام. ووجه الدكتور محمود ديكو الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعم الإسلام والمسلمين، وعلى كل ما تبذله المملكة من دعم ومساندة ومواقف مشرفة تجاه كل القضايا الإسلامية والإنسانية بصفة دائمة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذا البلد، وقيادته، وشعبه. وجرى خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام، والمستشار الخاص لمعالي الوزير الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد بحث التعاون بين الوزارة والمجلس في مختلف مجالات العمل الإسلامي، وفي مقدمتها خدمة الدعوة إلى الله، ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال. // انتهى // 16:10ت م www.spa.gov.sa/1744896

مشاركة :