من المقرر أن تحتضن مدينة نيويورك اليوم منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي – الأميركي تحت عنوان عصر التحول: من الرؤية إلى التنفيذ، والذي سيجمع كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات في البلدين في كل المجالات مع كبار المسؤولين من حكومة خادم الحرمين الشريفين.وستركز المناقشات على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية، وتحديد العوامل المساعدة المحتملة لإقامة روابط اقتصادية أوثق وعلاقات تجارية أعمق، واستكشاف فرص الشراكة والاستثمار التي تحفزها رؤية المملكة 2030 ، وتبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات. كما سيتم تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تتيح الفرصة للحضور بالتعرف على تراث وثقافة المملكة العربية السعودية الغنية. ويسهم المنتدى في رسم ملامح مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، ويفتح آفاقاً جديدة من التعاون والشراكات بين الجانبين، في منظور رؤية المملكة 2030.ويرفد المنتدى الأفكار والرؤى عن سبل زيادة وتنمية الاستثمارات بينهما، والتعرف على أبرز التحديات التي قد تواجه تدفق الاستثمارات البينية بين الجانبين والإسهام في إيجاد الحلول.أهداف منتدى الرؤساء التنفيذيين يسعى منتدى الرؤساء التنفيذيين إلى تعزيز العلاقات التجارية السعودية – الأميركية من خلال توفير منصة تحقق الأهداف التالية: • تعزيز التجارة الثنائية • كسر الحواجز لتوثيق الروابط الاقتصادية • التعرف ومناقشة الشراكات القابلة للتنفيذ وفرص الاستثمار • تبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات • توسيع الفهم والوعي الثقافيمحاور منتدى الرؤساء التنفيذيين – رؤية 2030 سوف يركز المنتدى على الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تطبقها المملكة ضمن رؤية 2030 من خلال التركيز على أن المملكة دولة قوية ومستقرة سياسياً واقتصاديا وذات أهمية استراتيجية اقليمية ودلوية. ومن خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني ، تعمل المملكة على تعزيز اقتصادها ، وإدخال إصلاحات حقيقية وضمان التحول الاجتماعي التدريجي – بما في ذلك إطلاق العنان لإمكانيات الشعب السعودي والانتقال إلى مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع كما أن رؤية 2030 ليست مجرد فكرة طموحة، إنها خارطة طريق لمرحلة تحول تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين ، وتحتفي بالابتكار والإبداع وتكافئه ، وتعيد التسامح وتدعم أهمية التنوع.كما أن المملكة حليف تجاري مهم للولايات المتحدة وتقع في موقع جغرافي استراتيجي في قلب العالمين العربي والإسلامي فهي تفتح ابوابها للاسثتمار والتجارة ، وتركز على نمو وازدهار المجتمع السعودي. ويؤكد المنتدى على أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة أعمق بكثير من مجرد الصفقات النفطية والدفاعية كما يعمل على توسيع الجهود لتعزيز روابط التبادل التجاري والاستثمار بين الدولتين. وتسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها بالتركيز على قطاعات التقنية والطاقة المتجددة والترفيه والسياحة. كما سيقوم المنتدي بمراجعة أولويات المملكة في استثماراتها القادمة في قطاعات مختلفة بالولايات المتحدة التي تشمل قطاعات الطاقة والطاقة الملتجددة والصحة والتقنية مع التركيز على أهمية التنويع في مجالات الاقتصاد تطبيقًا لرؤية 2030، وأهمية توطيد العلاقات الاقتصادية البلدين. يذكر أن قمة الرؤساء التنفيذيين التي أقيمت في الرياض مايو 2017م جذبت أكثر من 30 رئيسًا تنفيذيًا من شركات أميركية ضخمة.
مشاركة :