يطرح كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية والأمريكية (اليوم) على طاولة منتدى الرؤساء التنفيذيين (السعودي – الأمريكي) المنعقد تحت عنوان «عصر التحول: من الرؤية إلى التنفيذ»، ملفات استثمارية من شتى المجالات، والتي ستركز على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية.ويجمع المنتدى كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية والأمريكية من شتى مجالات التجارة والاقتصاد والصناعة مع مسؤولين كبار من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وستركز المناقشات على تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية، وتحديد العوامل المساعدة المحتملة لإقامة روابط اقتصادية أوثق وعلاقات تجارية أعمق، واستكشاف فرص الشراكة والاستثمار التي تحفزها رؤية المملكة 2030، وتبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات.وسيتم تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تتيح الفرصة للحضور بالتعرف على تراث وثقافة المملكة العربية السعودية الغنية كجزء من المنتدى، كما يسهم المنتدى في رسم ملامح مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاقاً جديدة من التعاون والشراكات بين الجانبين، في منظور رؤية المملكة 2030. ويرفد المنتدى الأفكار والرؤى عن سبل زيادة وتنمية الاستثمارات بينهما، والتعرف على أبرز التحديات التي قد تواجه تدفق الاستثمارات البينية بين الجانبين والإسهام في إيجاد الحلول.ويسعى منتدى الرؤساء التنفيذيين إلى تعزيز العلاقات التجارية السعودية-الأمريكية من خلال توفير منصة للأهداف المتمثلة في تعزيز التجارة الثنائية، كسر الحواجز لتوثيق الروابط الاقتصادية، التعرف ومناقشة الشراكات القابلة للتنفيذ وفرص الاستثمار، تبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات، وتوسيع الفهم والوعي الثقافي.وترتكز محاور منتدى الرؤساء التنفيذيين حول رؤية 2030، والإصلاحات السياسية والاجتماعية لرؤية 2030، وتتمثل عناوين المحاور في: المملكة العربية السعودية هي دولة قوية ومستقرة سياسياً واقتصاديا وذات أهمية استراتيجية إقليمية ودولية، من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، تعمل المملكة على تعزيز اقتصادها، وإدخال إصلاحات حقيقية وضمان التحول الاجتماعي التدريجي - بما في ذلك إطلاق العنان لإمكانيات الشعب السعودي والانتقال إلى مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع، رؤية 2030 ليست مجرد فكرة طموحة، إنها خارطة طريق لمرحلة تحول تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين، وتحتفي بالابتكار والإبداع وتكافئه، وتعيد التسامح وتدعم أهمية التنوع.ومن ضمن عناوين محاور المنتدى: المملكة العربية السعودية «تفتح أبوابها للاستثمار والتجارة»، وتركز على نمو وازدهار المجتمع السعودي، المملكة العربية السعودية حليف تجاري مهم للولايات المتحدة وتقع في موقع جغرافي استراتيجي في قلب العالمين العربي والإسلامي، العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة أعمق بكثير من مجرد الصفقات النفطية والدفاعية، توسيع الجهود لتعزيز روابط التبادل التجاري والاستثمار بين الدولتين، السعودية تنوع اقتصادها بالتركيز على قطاعات التقنية والطاقة المتجددة والترفيه والسياحة، مراجعة أولويات المملكة في استثماراتها القادمة في قطاعات مختلفة بالولايات المتحدة الامريكية التي تشمل قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والصحة والتقنية، أهمية التنويع في مجالات الاقتصاد تطبيقا لرؤية 2030، وأهمية توطيد العلاقات الاقتصادية البلدين، التزام المملكة العربية السعودية على توسيع مجالات التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة الامريكية، وأخيراً، جذبت قمة الرؤساء التنفيذيين أكثر من 30 رئيس تنفيذي من شركات أمريكية ضخمة التي أقيمت في الرياض مايو 2017م.
مشاركة :