عقدت لجنة التعليم بغرفة قطر اجتماعا مع مسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي لدراسة المعوقات والمقترحات الخاصة بتطوير قطاع التعليم الخاص، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة وتخطي التحديات التي تواجه هذا القطاع. وخلال الاجتماع، ثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، مساهمة التعليم الخاص وما يلعبه من دور كبير في العملية التعليمية داخل دولة قطر، حيث يضم هذا القطاع قرابة 190 ألف طالب وطالبة، معرباً عن ترحيب الوزارة بمشاركة القطاع الخاص التعليمي ودعمه من خلال طرح الأراضي والمباني وغيرها من المبادرات التي تسهم في تعزيز دوره في نظام التعليم في الدولة. وأضاف سعادته أن المباني المدرسية التي سيتم تأجيرها للقطاع الخاص بأسعار رمزية ستسهم في استيعاب عدد كبير من الطلاب ضمن هذا القطاع، لافتاً إلى وجود توجه لدى الوزارة لتحويل كافة الخدمات غير التعليمية للقطاع الخاص على أن يكون جوهر العملية التعليمية من اختصاص الوزارة فقط، وذلك انسجاما مع توجيهات القيادة الرشيدة التي أكدت على تمكين القطاع الخاص في كل المجالات. بدوره، قال السيد طارق العبدالله مستشار سعادة وزير التعليم والتعليم العالي لشئون المدارس الخاصة، إن مبادرة تأجير المدارس المفرغة للقطاع الخاص تأتي ضمن مبادرات تبنتها الوزارة لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بالدولة، مشيراً إلى فريق عمل تم تشكيله لهذا الغرض يضم وزارة التعليم والتعليم العالي والغرفة وعددا من الجهات ذات الصلة من أجل وضع المقترحات والسياسات والإجراءات في هذا الخصوص. من جانبه، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، ورئيس لجنة التعليم، إن التواصل الإيجابي بين وزارة التعليم والتعليم العالي وغرفة قطر ساهم بشكل كبير في الأخذ برأي القطاع الخاص في القوانين والتشريعات ذات الصلة بالقطاع الخاص التعليمي.. مشدداً على أهمية تطوير قطاعي التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الهامة التي توليهما الدولة أهمية كبرى وفق رؤية قطر الوطنية 2030.;
مشاركة :