تنطلق غداً فعاليات معرض «ما وراء الحرف»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، بالتعاون مع متحف الآثار الإسلامية بماليزيا. ويتضمن المعرض مجموعة من مقتنيات متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، إذ يبرز تشكيلة من 27 عملاً فنياً مختاراً من المجموعة الخاصة بالمتحف. ويسلط المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى 23 يونيو المقبل في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، الضوء على الخط العربي، بأسلوب لا يقتصر على إبراز هذه الأعمال باعتبارها تنتمي إلى نمط فني خاص، وإنما يعمل على تأكيد قدرة هذا الفن للإيصال الرسائل العميقة، من خلال الاعتماد على الأنماط المتشابكة. ويصادف تنظيم المعرض فترة إقامة ملتقى الشارقة للخط، الذي يستعرض مجموعة من الأساليب التي يعتمدها عدد من أبرز الفنانين التشكيليين والخطاطين المعاصرين في عالم الفن الإسلامي. وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، منال عطايا: «من خلال تقديم هذه المجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها عدد من أبرز فناني الخط العربي، من مجموعة مقتنيات متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، فإن هيئة الشارقة للمتاحف تواصل ترسيخ التزامها بدعم الفنانين من مختلف أرجاء العالم الإسلامي، عبر توفير منصة لعرض أعمالهم».