رأى أستاذ الإعلام السياسي، بجامعة الإمام بالسعودية، عبدالله العساف أن توجُه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني إلى موسكو، يعكس اختياره للطريق الأصعب والأبعد بحثاً عن حل لأزمته.وقال في تصريحات ل«دوت مصر»: «زيارة تميم كان من المقرر أن تستغرق يومين، لكن سرعان ما عاد منها، بخفي حنين، بعدما أوصل له الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن لديه ما هو أهم بكثير من قضية قطر وأزمتها، وأنها هامشية جداً جداً، وعلى الرغم مما يحمله تميم من إغراءات اقتصادية لروسيا، كالشراكة في حقول الغاز، وبعض المشتريات العسكرية».وأضاف العساف أن «روسيا أوضحت أن لديها أموراً أهم؛ حيث أزمتها المتفاقمة مع الغرب على سبيل المثال، لذلك وجهت رسالة لتميم ومن خلفه؛ بأن أزمته أشعلها نظام الحمدين وعليه أن يتحمل تبعاتها، وأنها لن تجد حلاً لها إلا في الرياض فقط، وعليه توفير وقته ورحلاته المكوكية وعروضه الاقتصادية، واختيار الحل الأسهل والأقل كلفة؛ في بيت العرب وعاصمتهم».
مشاركة :