تحليل إخفاقات الماضي يحول الفشل إلى نجاح

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توصل علماء من جامعة روتجرز الأميركية بولاية نيوجيرسي إلى أن تحليل إخفاقات الماضي يساعد الإنسان على تحسين الأداء في التصدي للتحديات الجديدة. وينصح علماء النفس الأشخاص الذين تعرضوا لإخفاقات أو واجهوا مشاكل في العمل أو الحياة اليومية، أن يبقوا في مزاج جيد لأن العديد من الدراسات أظهرت أن اهتمام الإنسان بمشاعره وأحاسيسه السلبية من خلال التأمل (ممارسة اليوغا)، أو تدوين ما حصل معه في دفتر المذكرات اليومي يؤدي إلى نتائج إيجابية. وتبين للباحثين أن وصف ومراجعة إخفاقات الماضي يقللان من مستوى «التوتر» هرمون الكورتيزول. واختار الباحثون لتأكيد هذه النتائج مجموعتين من المتطوعين إحداهما سجلت بالتفاصيل، إخفاقات العمل وغيرها من نكسات الحياة اليومية، على دفتر اليوميات، والمجموعة الثانية لم تأبه لهذه التقنية أبدا. وقام الأخصائيون بقياس هرمون الكورتيزول «التوتر»، في لعاب المتطوعين، فتبين أن أعضاء المجموعة الأولى تميزوا بروح إيجابية أكبر بسبب انخفاض مستوى هرمون التوتر، لما قاموا به من تسجيل للمساوئ التي تعرضت لها حياتهم. فيما وجدوا أن أعضاء المجموعة الأولى كانوا أقدر على تحليل مهماتهم المستقبلية بدقة وتنفيذها بروح عالية.

مشاركة :