«العنابي» و «الإمبراطور» «قمة» لا تعرف «الصيام»

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) كثيرة هي المواجهات التي جمعت الوحدة والوصل على مستوى جميع المسابقات المحلية، وتبقى إثارة الأهداف العنوان الأبرز للقمة الجماهيرية بين الفريقين، ويكفي أنه لم يكن هناك مجال للتعادل السلبي في آخر 34 مباراة جمعت الفريقين على مستوى جميع المسابقات. وفي ظل تعدد المواجهات بين «العنابي» و«الأصفر» تقف مباراة نهائي كأس رئيس الدولة موسم 1999- 2000 كآخر مواجهة تجمع الفريقين يكون فيها الكأس ثالثهما، وذلك حينما التقى الفريقان على أرضية ستاد مدينة زايد الرياضية، حسم التعادل الإيجابي الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، بعدما سجل كونتي للوحدة والداودي للوصل، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء، والتي ابتسمت لـ «العنابي» بعد إخفاقه في النهائي مرتين قبل أن يظفر بلقب البطولة الأولى في تاريخه على مستوى المسابقة الأغلى ويضيف اسمه لقائمة الشرف. ومنذ ذلك التاريخ الخالد، تعددت المواجهات بين الغريمين وإن غابت عبارة «المواعيد الكبرى»، فإن الإثارة ظلت حاضرة في أكثر من مباراة، أبرزها التعادل الإيجابي 4-4 في مباراة الدور الثاني لمسابقة الدوري موسم 2007- 2008، حيث مثلت الأهداف الثمانية النسبة الأعلى في المواجهات بين الفريقين خلال العقد الأخير، ولخص وقتها تقرير نشرته صحيفة «الاتحاد» المواجهة بعنوان «الصواريخ العابرة للقارات كلمة السر في حرب النجوم»، وذكر التقرير أن التسديد بعيد المدى فتح كل الطرق نحو المرميين. وعلى غرار معظم المواجهات، جاءت مباراة الوحدة والوصل في دور الـ16 لكأس رئيس الدولة موسم 2015- 2016، والتي احتضنها ستاد خليفة بن زايد بالعين قمة في الندية والإثارة، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة 2-1، قبل أن يعود الوصل في الحصة الثانية وينهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 3-3 بفضل هدف البرازيلي ليما في الدقيقة 93، ليعود الأصفر ويحتفل بالتأهل بفضل هدف الأشواط الإضافية، والذي حمل توقيع المدافع عبدالله صالح، لتنتهي المباراة بتفوق «الإمبراطور» 4-3. النتيجة ذاتها لم تغب طويلاً عن تاريخ مواجهات الفريقين، بعدما ثأر «العنابي» لخسارته في الدور الأول في الموسم الحالي 1-2 على ملعب زعبيل بالفوز 4-3 في الدور الثاني على ستاد هزاع بن زايد، وكانت الإثارة حاضرة حتى الدقيقة 99 من عمر المباراة، التي شهدت إهدار البرازيلي كايو لركلة جزاء تصدى لها الحارس الشاب محمد الشامسي، ليمنح فريقه انتصاراً ثميناً مهد لاحقاً لانفراد فريقه بوصافة الترتيب، وملاحقة العين على الصدارة. ... المزيد

مشاركة :