أحدث مقتل سيدة فرنسية يهودية تبلغ من العمر 85 عاما صدمة في المجتمع الفرنسي وعلى خلفية ذلك دعي الفرنسيون الأربعاء للمشاركة في مسيرة بيضاء تعاطفا مع السيدة التي قتلت بطريقة بشعة وتنديدا بمعاداة السامية. وقد رجح مكتب الادعاء العام في باريس أن تكون "معاداة السامية" وراء هذه الجريمة. أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الآلاف شاركوا الأربعاء في مسيرة بيضاء بساحة "ناسيون" في باريس إحياء لذكرى مسنة يهودية يرجح أنها قتلت بدافع معاداة السامية. وفتح القضاء تحقيقا في الجريمة بعدما عثر على ميريل كنول (85 عاما)، وهي من الناجيات من المحرقة النازية، ميتة الجمعة داخل أطلال شقتها المتفحمة والتي تشتبه الشرطة في أن النار أضرمت فيها بعد تعرض المرأة لهجوم. وقال مصدر مقرب من التحقيقات إنه تم اعتقال رجلين يشتبه في علاقتهما بالجريمة مشيرا أنهما أدليا بروايات متضاربة للشرطة. فقال أحدهما إنه سمع الآخر يردد صيحات التكبير باللغة العربية خلال الهجوم. وقال جيليه-وليام جولدنادل محامي الضحية إن المشتبه به الثاني رجل مشرد. واعتقلت السلطات شخصين يشتبه بهما لكن لم توجه لهما اتهامات حتى الآن. والتحقيق الذي يقوده مكتب الادعاء في باريس يسعى لتحديد إن كان دافع القتل "التزاما حقيقيا أو مفترضا بالدين". ووصف كبير حاخامات فرنسا قتل كنول بأنه "مرعب" ودعا قادة يهود إلى مسيرة إحياء لذكراها. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 28/03/2018
مشاركة :