عودة نحو 125 إرهابيًا من منظمة "بي كا كا" إلى ألمانيا قادمين من سوريا وقلق الحكومة إزاء ذلك من عدمه، في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين. وقال ديمروت، "لا نميّز بهذا الموضوع بين من شارك لأي طرف في الاشتباكات، ونراقب بدقة العائدين، ولكن رأينا زيادة ملحوظة بخصوص العائدين إلى أوروبا وألمانيا، ونأخذ هذه الظاهرة على محمل الجد". وشدد أن التطرف يعتبر خطرا كبيرا، وأنهم اتخذوا التدابير ضد ذلك، وأشار إلى أن الحكومة الجديدة كتبت في بروتوكول الائتلاف مسألة سحب الجنسية الألمانية من أصحاب الجنسية المزدوجة ممن يثبت مشاركتهم في الاشتباكات. وأوضح أن عدد الألمان المنخرطين ضمن صفوف المنظمات الإرهابية المختلفة بسوريا والعراق، يبلغ قرابة 980 شخصًا، نحو 100 منهم شاركوا في الاشتباكات. وفيما يتعلق بالاعتداءات ضد المساجد في ألمانيا، وصفها ديمروت بالقبيحة، وأكد ضرورة عدم التساهل معها. وفي رده على عدد الذين أحيلوا للقضاء في قضايا اعتداءات ضد المساجد، نفى ديمروت امتلاكه عددا واضحا بهذا الصدد، وبيّن أن مسألة القبض على المعتدين وضمان أمن المساجد تتولاه وحدات الأمن في الولايات. وأمس الثلاثاء، ذكرت صحف ألمانية، أن مسؤولي البلاد يشعرون بقلق بالغ حيال عودة إرهابيي منظمة "بي كا كا" إلى ألمانيا قادمين من سوريا بعد دخول الجيش التركي، مدينة عفرين. وفي هذا الصدد قالت صحيفة "إكسبريس" واسعة الانتشار في ولاية شمال الراين - وستفاليا(KRV)، إن "بي كا كا" الإرهابية جمعت 300 من عناصرها بألمانيا للقتال في صفوفها، وأنه بعد دخول الجيش التركي عفرين، عاد للبلاد 125 منهم. وأشارت إلى حدوث زيادة ملحوظة في الهجمات التي يشنها أنصار المنظمة الإرهابية المذكورة في ألمانيا ضد الجالية التركية، ودور العبادة الخاصة بالمسلمين، لافتةً لتعرض نحو 60 منشأة تركية هناك لهذه النوعية من الهجمات، منذ بدء عملية عفرين في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. والسبت الماضي، أعلن الجيش التركي تحرير كامل قرى وبلدات منطقة عفرين من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين بفضل عملية "غصن الزيتون". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :