أغمض طفلك عينيه ودخل في سبات عميق، ولكنك رغم ذلك تعجزين عن النوم، خلال النهار كما في الليل؟ لا تختلف حالك عن حال أمهات كثيرات، ولكن الخبر السار أن ثمة حلولاً عدة، نظرة إليها. أهمية النوم مدة إضافية: يصبح النوم أحياناً شكلاً من الرفاهية. ألا يتمنى الأهالي في سرّهم أن يناموا خمس دقائق إضافية في كل صباح؟ يجب ألا تتوقي إلى النوم ساعات كافية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة فحسب، إذ يعني النوم مدة كافية أيضاً كبح رغبتك في تناول الحلويات. العلاج بالنوم: حاول العلماء الذين أجروا الدراسة المنشورة في «المجلة الأميركية للتغذية العيادية» أن يحددوا الرابط القائم بين النوم وبين استهلاك السكر. أمضى 21 شخصاً ممن ينامون عموماً فترات قصيرة أربعة أسابيع وهم يسجلون المأكولات التي يستهلكونها تزامناً مع مراقبة نمط نومهم. قام 21 شخصاً محروماً من النوم بالمثل لكنهم تلقوا توصيات علاجية لتحسين إيقاع نومهم وكانت عبارة عن ممارسات تسمح بتحسين نوعية النوم وإطالة مدته. تراجع الرغبة في أكل السكريات: تبيّن أن هذه التدخلات السلوكية كانت فاعلة. لوحظ أن المجموعة التي تلقّت توصيات مثل تجنب الكافيين أو الامتناع عن الأكل قبل النوم مباشرةً استهلكت يومياً سكريات مضافة بنسبة أقل بعشرة غرامات مقارنةً بالكمية المستهلكة في بداية الدراسة. في المقابل، تناولت المجموعة التي لم تأخذ أي توصيات مماثلة كمية إضافية. ستتشجّعين بدرجة إضافية الآن على حذف السكريات المضافة من حميتك لتحسين نومك! العادات السليمة تعطي نتائج مثالية: يجب أن تتخلي عن تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل وتحتفظي بمذكرات عن النوم كما يفعل النائمون الناجحون. أو حاولي أن تستعملي تطبيقاً لتحليل مسار النوم. ربما تلاحظين أنك لن ترغبي في أكل السكاكر بالقدر نفسه مع مرور الأسابيع.
مشاركة :