بيروت رويترز قالت جماعة تراقب العنف في سوريا أمس إن تنظيم «داعش» قتل 1432 سوريّاً خارج ميدان المعركة ابتداء من نهاية يونيو حين أعلن عن الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها. وشملت أساليب القتل قطع الرأس، والرجم، وفي بعض الأحيان ذبح الضحايا، أو إطلاق النار عليهم في أحوال غير قتالية. وغالبا ما يعرض التنظيم، الذي استولى على مناطق شمال سوريا، وشرقها، وشمال العراق، وغربه، الجثث أمام الجمهور بعد القتل. وقالت جماعة «داعش» إنها قطعت رأس عامل مساعدات أمريكي في فيديو نُشر على الإنترنت، وهو تصرف وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه «شر محض». وكانت الغالبية الساحقة من ضحايا التنظيم من السكان المحليين رغم أنه قتل عددا من الأجانب بينهم صحفيون، وعمال مساعدات، وغالبية القتلى هم من المدنيين، وعددهم 882 شخصا، بينهم طفلان، و5 نساء. وقُتل الطفلان على نحو منفصل بالرصاص في محافظة حلب. واتُّهم أحدهما بالتقاط صور مقرٍّ لـ «داعش»، في حين قُتل الآخر بعد اتهامه بإهانة النبي محمد. وقتلت الجماعة 483 أسيرا من القوات المؤيدة للحكومة السورية في نفس الفترة، و63 شخصا من جماعات معارضة، وكردية تقاتل في سوريا. وقتل التنظيم أيضا 4 من أعضائه، كما قتل التنظيم في سوريا المئات من أفراد قبيلة الشعيطات التي قاتلها شرق البلاد.