مجلس الأمن يطالب بفض الاشتباك في الجولان

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، عن «قلق بالغ» إزاء تصاعد التوتر في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة «أوندوف» في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وطالب إسرائيل وسورية بالالتزام باتفاق فض الاشتباك. وخلال معارك بين قوات النظام السوري والمعارضة، تسقط من آن إلى آخر قذائف من الجولان على شمالي إسرائيل، وهو ما يرد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف للنظام السوري. وعقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء «15 دولة» إلى إفادة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا. تصاعد التوتر عقب الجلسة، قال رئيس المجلس، السفير الهولندي كيفن أوستروم، في تصريحات صحفية «أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوتر في مرتفعات الجولان السورية، وطالبوا الأطراف المعنية «سورية وإسرائيل» بضرورة الالتزام باتفاق فض الاشتباك». وتم توقيع هذا الاتفاق بين سورية وإسرائيل، في 31 مايو 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي «السابق» والولايات المتحدة الأميركية. البعثة الأممية ينص الاتفاق على أن يراعي الطرفان -السوري والإسرائيلي- وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، ويمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338، الصادر في 22 أكتوبر 1973. وأضاف السفير الهولندي، بأن ممثلي الدول الأعضاء أكدوا خلال الجلسة أهمية نشر معدات تكنولوجية متقدمة، للمساعدة في قيام البعثة الأممية بمهامها. وتابع «أعضاء المجلس أعربوا أيضا عن قلقهم إزاء وجود عناصر من الجماعات المسلحة في منطقة عمليات القوة الأممية». وتم إنشاء قوة «أوندوف» بقرار من مجلس الأمن، صدر عام 1974، لمراقبة فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان، التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها، منذ حرب يونيو 1967.

مشاركة :