أمين حائل: حادثة «الدالوة» جرم لا يقره دين ولا تقبله وطنية ولا إنسانية

  • 11/18/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر أمين منطقة حائل، المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس، الجريمة الشنعاء التي حدثت في بلدة الدالوة في محافظة الأحساء، والتي راح ضحيتها عدد من أبناء الوطن الأبرياء، وقال إن ما حدث جرم لا يقره دين ولا تقبله وطنية ولا توافقه إنسانية، مشددا على أن الاعتداء مرفوض تمامًا، ومدان ويوجب العقاب بحق مقترفيه، مضيفا أن ما حدث من هجمات لأصحاب الفكر الضال مؤخرًا واستهدافها للمواطنين العزل أثبتت أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا انتماء، وأن المواطنين كافة بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية والمذهبية عبارة عن جسد واحد يعيشون على أرض وطن واحد، وانتماؤهم للوطن سيبقى هو الانتماء الحقيقي للمواطن السعودي.. وتابع: إن من مقومات وحدتنا الوطنية محبتنا لوطننا لأن هذه المحبة طبيعية لا يمكن أن تستغرب من أي شخص يعتز بوطنه ويفاخر به كيف لا وهذا الوطن هو مصدر سعادته ومصدر فرحه ومصدر استقراره سائلا المولى عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على بلادنا، وأن يحفظ الجميع من كل شر في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه، وأن يبارك في جهود رجال الأمن البواسل وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالأمانة وفد محافظة الأحساء والذين قاموا بزيارة لأسرة شهيد الوطن تركي الرشيد، رحمه الله، لتقديم واجب العزاء لذوي الفقيد، وتبادل المهندس أبو رأس الحديث معهم عن وحدة المشاعر التي تميز بها أبناء هذا الوطن الغالي تجاه العمل الإرهابي الذي حدث في بلدة الدالوة في محافظة الأحساء، واستنكر الجميع ما حدث من قبل هذه الفئة الضالة، ودعوا الجميع إلى أهمية تضافر الجهود لتحصين شباب الوطن من شوائب الانحراف والضلال. ضم وفد محافظة الأحساء كلًا من السيد موسى بن ناصر الهاشم، إمام وخطيب جامع بني معن، والناشط الوطني محمد الخرس، والدكتور منصور الغافلي، والدكتور عبدالله البطيّان، والناشط الوطني أحمد العبد النبي، والمهندس السيد عبدالهادي الغافلي. وفي نهاية الزيارة قدم الوفد هدية تذكارية لأمين المنطقة تحمل صورة لشهداء الواجب تكريمًا لهم وشكروا الأمين لما لقوه من ترحيب وحفاوة في الاستقبال، وأثنوا على جهوده التطويرية والخدمية لمدينة حائل والنهضة العمرانية التي لمسوها. المزيد من الصور :

مشاركة :