مسئول سعودي: الإخوان وقطر وتركيا وإيران «الخطر الأكبر» على الأمن العربي

  • 3/29/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عيسى الغيث، عضو مجلس الشورى وعضو مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن قطر استقطبت منذ ربع قرن عبر رجال مخابراتها، الكثير من قيادات وكوادر التنظيمات "الإسلاموية" المتاجرة بالدين، وبالأخص "تنظيمات جماعة الإخوان فرع السعودية، ومرورًا بجماعة السرورية ذات المنشأ السعودي المنشق من فرع جماعة الإخوان السعودية، ووصولًا إلى تنظيم القاعدة.وقال الغيث، في تصريحات لموقع "العربية نت"، إنه قبل الأزمة مع قطر في يونيو من العام الماضي، وقبل سنوات طويلة، منحت الدوحة قائد تنظيم القاعدة في السعودية آنذاك عبد العزيز المقرن، جواز سفر قطريا لتسهيل دخوله للسعودية والقيام بالعمليات الإرهابية.وأضاف: "للأسف لم يُسمع لنا حينها أن قطر دولة خائنة ومروجة للإرهاب، حيث لاحظ وقتها الجميع كيف تتدخل قطر في الشأن السعودي".واستذكر الغيث كيف كان القادة والكوادر الإخونجية والسرورية يحجون إلى قطر، ويعتمرون إلى رابعة خلال رئاسة المعزول، فضلًا عن إسطنبول التي صارت قاعدة معارضة "إخونجية" للسعودية والخليج ومصر والعالم العربي، ويقيمون في قطر وإسطنبول المؤتمرات والنشاطات، ويتلقون الملايين في عملية اختراق كبيرة وواضحة، وتراهم يدافعون عن قطر وتركيا ويتعامون عن كبائرهما، في حين أنهم يحرضون على أوطانهم ويتربصون بولاة أمرهم في عمالة وخيانة ونفاق واضح وفج.إلى ذلك، ذكر أن هناك ثلاثة أسباب لتنوع الأساليب القطرية في دعمها للإرهاب، أولها رغبة قطرية باختراق السعودية، وثانيها نفاق "الإسلاموية" والارتزاق المالي.وختم قائلًا: "وفي الوقت الراهن، أعتقد أن أربعة كيانات تعتبر العدو والخطر والتهديد الأكبر على الأمن العربي، إيران الفارسية وتركيا العثمانية وقطر الإرهابية، والأخيرة الأخطر تنظيم جماعة الإخوان وفروعها واختراقاتها للدول وسلطاتها وقطاعاتها".

مشاركة :