أكد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ان «ارتفاع معدلات انتشار مرض السكري التي نشهدها الان سواء من النوع الاول او النوع الثاني والمضاعفات والاعاقات والاعباء المترتبة على ذلك، سواء للافراد والاسر والمجتمع، تمثل احد التحديات المهمة التي تواجه النظم الصحية وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة».وقال الصباح، في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس للمجموعة الخليجية لدراسة السكري ان «وزارة الصحة وضعت على قمة اولوياتها ببرنامج عملها ضمن برنامج عمل الحكومة والمشاريع التطويرية وبالخطة الانمائية للدولة، الوقاية والتصدى لمرض السكري والامراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، وفي مقدمتها السمنة وزيادة الوزن والخمول البدني والتغذية غير الصحية، وحرصت الوزارة على تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية اللازمة لمجابهة هذا التحدي».‎ وأكد ان «الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، لتنفيذ ما سيتوصل اليه المؤتمر من توصيات ضمن التزامها بالوقاية والتصدى للامراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها».بدورها، قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة منيرة العروج ان «المجموعة الخليجية لدراسة السكري تضم مجموعة من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي، تهدف بشكل رئيسي للإسهام في تعزيز الوعي والتثقيف حول مرض السكري بين طاقم الرعاية الصحية، بهدف نشر استراتيجيات تعنى بالوقاية والتحكم بمرض السكري في دول الخليج، للإسهام في تعزيز التعايش الصحي مع السكري».‎وأضافت ان «المجموعة تنظم العديد من الأنشطة بما في ذلك المؤتمرات وورش العمل والندوات في دول المجلس، لفئات الفريق الطبي المعالج كافة»، مبينة ان تنظيم المؤتمر الحالي يأتي بعد نجاح المؤتمرات السابقة، كما أنه يتضمن محاضرات وورش عمل وندوات وعرضاً للملصقات العلمية.