القاهرة - رويترز:أشارت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتجه بقوة نحو تحقيق فوز ساحق متوقع وتولي فترة رئاسة ثانية. ويتواصل فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتيجة رسميا في الثاني من أبريل. وتشير التقديرات الأولية التي ذكرتها وسائل إعلام رسمية لنسبة إقبال تدور حول 40 في المائة. وعزل السيسي الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش، الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات حاشدة على حكمه في 2013. وانتُخب السيسي أول مرة عام 2014 وحصل حينها على 97 بالمائة من الأصوات وفقا للنتائج الرسمية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن صحف رسمية أن ما بين 23 و25 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم من بين 59 مليونا مسجلة أسماؤهم في كشوف الانتخابات. وحرصت السلطات على ضمان نسبة مشاركة أعلى في هذه الانتخابات التي يعدها السيسي استفتاءً على شعبيته ويسعى إلى الحصول على تفويض كبير لمكافحة المسلحين الإسلاميين والمضي قدما في إصلاحات اقتصادية صعبة. واحتفت وسائل الإعلام الرسمية أمس بفوز السيسي، وتوقعت الإعلان عن نسبة «مشاركة كبيرة». وذكرت برامج إذاعية أن غالبية من أدلوا بأصواتهم كانوا من الشبان. وحملت صحيفة الأهرام الرسمية عنوانا رئيسا يقول «الشعب اختار الرئيس».
مشاركة :