أمين رزق A A وسط مؤشرات أولية بحصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ولاية ثانية مدتها 4 سنوات بنسبة تزيد على 90% من عدد الأصوات، أجهض المصريون جميع التوقعات، ومحاولات دعوات المقاطعة للانتخابات الرئاسية، والتى شهدت إقبالًا كبيرًا من الناخبين خاصة السيدات، ونجحت عمليات الحشد الحكومي للمواطنين والموظفين عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي دعت المصريين للمشاركة بإيجابية على غرار بروفة الخارج. وقالت البوابة الإلكترونية لصحيفة أخبار اليوم الرسمية، أمس الخميس: إن النتائج الأولية لفرز الأصوات بانتخابات الرئاسة المصرية تظهر تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بحصوله على 21.5 مليون صوت.. وذكرت بوابة أخبار اليوم الإلكترونية أن موسى مصطفى موسى، المرشح الوحيد أمام السيسي والذي يعد من مؤيديه، حصل على 721 ألف صوت.. وعدد الناخبين المسجلين في مصر نحو 60 مليونًا. وكانت دراسة الغرف المغلقة التي أجريت على اليوم الأول، والتي قام بها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام توقعت ألا تتعدى نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية 2.6% ، وسط حالة من العزوف. وأذاعت الجزيرة فيديو مفبرك لتشويه الانتخابات المصرية، زاعمة تصدي الأهالي لأجهزة الأمن أمام اللجان الانتخابية واشتباك بين قوات الأمن مع الناخبين. وشهدت الانتخابات الرئاسية أجواء احتفالية سادت اللجان وسط رفع الأعلام المصرية والأغاني الوطنية، فيما نفى الوفد الحقوقي الأمريكي المراقب للانتخابات الرئاسية أن يكون هناك ضغط على الناخبين أو تزوير فى إرادتهم، مؤكدا انبهاره بالمشاركة خاصة من جانب السيدات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وكان مراقبون توقعوا أن تسود حالة من الترهل الانتخابي من جانب المواطنين في ظل الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد قبل ساعات من انطلاق جولة الداخل، فضلًا عن ارتفاع حدة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولات إشعال الفتن من جانب دول إقليمية وعناصر داخلية.