لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكد الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين هي من صنع إيران، مشيراً إلى أنه تم تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن من الضاحية الجنوبية في بيروت وليس من اليمن، حيث تم نقلها عبر سوريا إلى إيران، ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى «القارب الأم»، أو «السفينة الأم»، إلى اليمن كما أكد في وقت لاحق اعتراض الدفاع الجوي السعودي، أمس، لصاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي على جازان. وأضاف أنه تم تدمير الصاروخ. وفي حين أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان ايف لودريان أن الحوثيين يحصلون على أسلحة من إيران، قال المالكي إنه تم عرض حطام الصواريخ الإيرانية التي أعيد تركيب أجزائها في اليمن، إضافة إلى صاروخ تمت مصادرته قبل إطلاقه. وأوضح العقيد الركن المالكي أن منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة. وأكد الناطق الرسمي للتحالف العربي خلال حوار بثته قناة الـ «سي ان ان» الأميركية، أنه تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين. كما أوضح أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن. وأكد العقيد المالكي ذلك حين نوه باحتجاز البحرية الأميركية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، وهو ما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231. حق الرد وفي إجابة عن سؤال عن شراء المملكة للأسلحة الأميركية، قال المالكي: «إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران»، مؤكداً أن للمملكة الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وقال المالكي في مقابلة مع محطة سي إن إن الأميركية إن تهريب الأسلحة يبدأ من الضاحية في بيروت، ثم إلى سوريا، ومن ثم من إيران عبر البحر، أو ما سماه بـ«السفينة الأم»، ويقومون بتهريبها إلى داخل اليمن. تأكيد فرنسي وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن إيران تزود الحوثيين في اليمن بالأسلحة. وفي تصريح لإذاعة «ار تي ال»، قال لودريان «هناك مشكلة في اليمن، وهي أن العملية السياسية لم تبدأ، وأن المملكة العربية السعودية تشعر بأنها تتعرض باستمرار لهجمات ينفذها الحوثيون الذين هم أنفسهم يحصلون على أسلحة من إيران». إلى ذلك، دانت كل من موريتانيا وبلجيكا بشدة الهجمات الباليستية التي تعرضت لها السعودية من جانب الحوثيين. ووصف بيان للخارجية الموريتانية الهجمات بـ«العمل الجبان، لما فيه من التهديد للأمن الإقليمي والعالمي، والخرق السافر لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، وخاصةً القرارين الأمميين 2201 و2216». مطلب عربي طالب رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، بضرورة محاسبة إيران في مجلس الأمن لتهديدها للأمن الإقليمي والدولي، لتزويدها ميليشيا الحوثي بصواريخ باليستية إيرانية الصنع تستهدف السعودية والأراضي المقدسة فيها ودول الخليج العربي. جاء ذلك خلال اجتماعه برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي، في باريس، بحضور رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس لجنة الصداقة العربية الفرنسية.
مشاركة :