قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أمس إن بلادها لن تسمح بدخول الدبلوماسيين الروس، الذين طردتهم بلدان أخرى، إلى أراضيها ردا على هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في إنجلترا اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بالمسؤولية عنه. وبعدما طردت بريطانيا 23 روسيا قالت إنهم جواسيس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، ردت روسيا بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا، وطردت الولايات المتحدة ودول غربية، منها معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أكثر من 100 دبلوماسي. وقالت رئيسة الوزراء أمس إنها ستطلب من الدول الحليفة تزويد حكومتها بأسماء الروس الذين طردتهم، حتى لا تسمح لهم نيوزيلندا بدخولها احتجاجا على رد روسيا غير الملائم على هجوم بريطانيا. إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس إن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى روسيا المقررة نهاية مايو لا تزال قائمة، رغم أزمة الجاسوس الروسي المزدوج السابق. وأضاف لودريان «نريد أن يكون لنا حوار صريح مع موسكو، التي نطالبها باحترام القانون الدولي». وفي موسكو، قالت لجنة إنفاذ قانون روسية تجري تحقيقا بشأن تسميم يوليا ابنة العميل الروسي إنها أرسلت طلبا لبريطانيا لتقدم مساعدة قانونية لموسكو. وتطالب موسكو البريطانيين بتنفيذ عدد من الخطوات الإجرائية التي تهدف إلى الوقوف على ملابسات الجريمة وأيضا تقديم نسخ من وثائق التحقيق الجنائي. وتطلب روسيا من لندن إمدادها بنتائج فحص الموقع الذي عثر فيه على يوليا سكريبال غائبة عن الوعي، بالإضافة إلى نتائج الفحوص الطبية التي أجريت لها
مشاركة :