نقل السفارة الأميركية إلى القدس ينذر بحمام دم في غزة

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت مجلة «نيوزويك» الأميركية من أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها يمكن أن يتسبب في حمام دم في غزة، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون في قطاع غزة لتنظيم مظاهرات حاشدة على الحدود مع إسرائيل، تقوم قوات الدفاع الإسرائيلية بنشر 100 من القناصة لإطلاق النار على المنطقة، حسبما أعلن جنرال إسرائيلي الأربعاء، وقد أُذن للجيش بفتح النار على المتظاهرين في حالات الخطر الشديد.أشارت المجلة -في تقرير لها- إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان أعربوا عن قلقهم من أن التجمعات المقبلة قد تتحول إلى حمام دم. ونقلت عن يوسف منير -المدير التنفيذي للحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين، وهو تحالف من المنظمات يرفض سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين- قوله: «يبدو أن الجيش الإسرائيلي يعد فرقة إطلاق نار واسعة النطاق، لإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين الفلسطينيين، وقد صدرت أوامر لهم باستخدام النار الحية». وقالت «نيوزويك»: «لطالما اعتبرت القدس الشرقية العاصمة المحتملة لدولة فلسطينية، وبالنسبة لكثير من المحللين الإقليميين، وضع اعتراف ترمب بالقدس كعاصمة إسرائيل نهاية لأي فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام». ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن فرصة حدوث صراع خلال الأسابيع المقبلة من الاحتجاج تتزايد الآن، لأن التسوية السلمية تبدو بعيدة المنال. ونقلت عن السفير ريتشارد لوبارون -وهو زميل بارز في المجلس الأطلسي- قوله: «أعتقد أنه من الواضح جداً أن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى الموقف على أنه توتر شديد، بسبب عدم وجود أي احتمال للمفاوضات من أجل حل الدولتين، لذلك، الوضع متقلب جداً.. سيشجع الفلسطينيون الاحتجاجات، وسيلفتون الانتباه إلى قضيتهم، وإمكانيات المأساة، وسفك دماء عديدة».;

مشاركة :