أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 شبان وإصابة 365 مواطنا بجراح مختلفة، خلال المواجهات التي تدور منذ ساعات صباح الجمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، خلال مسيرة العودة الكبرى. وأكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد الشاب محمد أبو عمر، والشاب أمين محمود معمر في رفح 38 عاما، والشاب محمد كمال النجار 25 عاما، برصاص الاحتلال شرق جباليا، بالإضافة إلى استشهاد عمر سمور 30 عاما في ساعات الصباح. وتحدث المصادر الطبية عن خطورة الأوضاع الميدانية جراء تعمد قوات الاحتلال إطلاق النار بشكل مباشر وكثيف على المواطنين العزل، خلال المواجهات التي اندلعت في نقاط التماس مع قوات الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تزامنا مع مسيرات العودة، التي انطلقت قبل صلاة الجمعة، وتحديدا في مناطق شرق غزة وخان يونس وجباليا ورفح جنوب القطاع. وأقامت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، ومتطوعو الفريق الوطني للاستجابة في الكوارث، نقطة طبية متنقلة شرق مدينة غزة، تحديدا (الخط الشرقي – نهاية شارع المنصورة – مقابل بوابة الصناعية)، تحسبا للأوضاع الميدانية الراهنة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ومن جانبه، أعلن وزير الصحة جواد عواد، صباح اليوم الجمعة، أن كافة المستشفيات الحكومية على أتم الجاهزية استعدادا لأي طارئ، بالتزامن مع إحياء فعاليات يوم الأرض التي تصادف اليوم الجمعة. وقال عواد في بيان صادر عن الوزارة، “تم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية والإدارية اللازمة، تحسبا لأي طارئ، وأن أقسام الطوارئ وغرف العمليات وطواقمها الطبية في المشافي الحكومية تعمل اليوم بشكل كامل وعلى أهبة الاستعداد”. وأضاف: “هناك متابعة مباشرة من رئيس الوزراء رامي الحمدالله، حيث قمت باطلاعه على جاهزية المستشفيات وطواقمها، متمنيا السلامة والصحة للمواطنين في كافة مناطق تواجدهم”، مشددا على أن الطواقم الطبية تعمل ليل نهار في كافة المشافي الحكومية على توفير العلاج للمواطنين والمرضى والجرحى.
مشاركة :