أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الفُقَهاء اتفقوا على أنَّ من شروط وجوب الجمعة، الإقامة فلا تجب على المسافر، مستدلا الإمام ابن المنذر في الإجماع: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على البالغين المقيمين الذين لا عُذر لهم".وأضاف المركز فى إجابته عن سؤال «ما حكم صلاة الجمعة للمسافر؟» أنه لا تجب على المسافر صلاة الجمعة، وإنما الواجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، فإن رغب أن يصلي مع من يصلون الجمعة فيصليها ركعيتن حيث نص فقهاء الشافعية على أنه من صح ظهره صحت جمعته، ولكن صلاة الجمعة غير واجبة على المسافر اى انه لو لم يصلى الجمعة وصلها ظهرًا وهو على سفر فلا وزر عليه ولا يكون أثمًا.
مشاركة :