سوريا / عفرين / الأناضول أظهرت مشاهد التقطتها عدسة الأناضول اليوم الجمعة، عدم تعرض آثار قرية "براد" جنوبي منطقة عفرين السورية لأي أضرار جراء عملية "غصن الزيتون"، خلافا لمزاعم نشرتها وسائل إعلام النظام السوري. وتبدو في المشاهد "كنيسة جوليانوس"، ودير "براد" على حالهما، كما كانا قبل انطلاق العملية في 20 يناير / كانون الثاني الماضي، التي أفضت إلى تحرير عفرين من إرهابيي "ب ي د / بي كا كا" و"داعش". وفي تصريح للأناضول، قال "أبو عبدول" أحد قادة "فرقة الحمزة" المنضوية تحت الجيش السوري الحر، إن النظام "زعم أننا حرقنا ودمرنا الآثار التاريخية، ولفق هذه الأخبار لخلق فتنة، وكما تشاهدون، فلم يتم إلحاق ضرر بها بأي شكل من الأشكال". وشدد "أبو عبدول" أن الثورة السورية قامت "من أجل الحرية وتحقيق الاستقرار، وليس للحرق والتدمير". والسبت الماضي، فند المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، أنباء تناقلتها وسائل إعلام لبنانية استنادا إلى وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، تتحدث عن قصف موقع "براد" الأثري وكنيسته الشهيرة. وأكد أقصوي في بيان، أن قوات بلاده لم تنفذ أي غارة جوية على المنطقة، مشيرا أن الكنيسة سبق أن تعرضت لأعمال تخريب من قبل مجموعات مسلحة عام 2013، وهي معلومة "يمكن التأكد من صحتها بكل سهولة من عدة مصادر". وفي 18 مارس / آذار الجاري، تمكن الجيش التركي و"السوري الحر" من تحرير كامل منطقة عفرين من الإرهابيين، وشرع في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفاتهم، وتأمين عودة الأهالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :