واشنطن (رويترز) كشفت اقتراحات لوزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الحكومة تعتزم جمع معلومات خاصة بحسابات التواصل الاجتماعي لمعظم الراغبين في دخول الولايات المتحدة، في إطار سياسة الرئيس دونالد ترامب «للفحص المشدد». وأظهرت تلك الاقتراحات أن معظم طالبي التأشيرات للهجرة أو لغير الهجرة البالغ عددهم نحو 14.7 مليون شخص سيكونون مطالبين بإدراج الحسابات التي استخدموها على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى 5 أعوام في نموذج طلب التأشيرة. ونشرت وزارة الخارجية الاقتراحات في مذكرة في السجل الاتحادي أمس للحصول على موافقة مكتب الإدارة والميزانية. وسيكون التعليق على الاقتراحات متاحا لعامة الناس لمدة 60 يوماً. وتدعم الاقتراحات تعهداً قطعه ترامب أثناء حملته الانتخابية في عام 2016 بالتصدي للهجرة غير الشرعية لدواع أمنية ودعوته «لفحص مشدد» للأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة. وقالت الوزارة، إنها لا تعتزم سؤال معظم طالبي تأشيرات الدخول من الدبلوماسيين والمسؤولين بشأن معلومات حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بشكل دوري. وقالت الوزارة، إنه سيطلب منهم الإجابة أيضا عما إذا كان جرى ترحيلهم أو طردهم من أي بلد، أو إذا كان أي من أفراد أسرهم تورط في أنشطة إرهابية.
مشاركة :