الجمهور يرسم أجمل اللوحات في المدرجات

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

في النسخ الأخيرة لكأس دبي العالمي، لم يكن عدد الحاضرين من جماهير وعشاق الخيول، يقل عن 60 ألف مشجع، تقاطروا من كل صوب وحدب، لتتزين بهم مدرجات مضمار ميدان العالمي، وليرسموا لوحة رائعة تظهر للعالم روعة وجمال دبي، التي تمكنت من اجتذاب كل وسائل الإعلام العالمية في هذه الأمسية الغالية.وعلى الرغم من أن مدرجات مضمار ميدان تتسع لنحو 60 ألف متفرج، فإن العديد من السنوات شهدت حضور أكثر من 20 ألفاً آخرين، حضروا في الساحات والأماكن البعيدة عن مقاعد المتفرجين، خلال الأعوام الماضية.وسجل الحضور الجماهيري مليوناً و294 ألف متفرج في مونديال الخيول، منذ عام 1996 وحتى النسخة الأخيرة في عام 2017. وإذا كانت البداية في النسخة الأولى بند الشبا قد حضرها 30 ألف متفرج، ساهمت في أن يسجل مضمار ند الشبا 762 ألف متفرج في 14 نسخة «حتى نسخة 2010»، بينما سجل ميدان 532 ألف متفرج في آخر 7 نسخ، «بدءاً من 2011 وحتى النسخة الماضية 2017».وكانت أعلى نسبة حضور جماهيري منذ انطلاقة الحدث العالمي في نسخة 2011، وشهدت حضور 85 ألف مشاهد، وأقل عدد كان في عام 1996 وشهد حضور 30 ألف مشاهد.وتعد بطولة كأس دبي العالمي مونديالاً حقيقياً يحضره الآلاف من كل بقاع العالم، ليس لمتابعة السباقات فحسب، وإنما للمشاركة في فعالياته المرافقة التي تحظى باهتمام جماهيري كبير، ولا شك أن الحاضرين يجدون فيه ملاذاً للترفيه عن أنفسهم في حدث لا يتكرر سوى مرة كل عام، فتحضر العائلات والأسر بصحبة الأطفال للاستمتاع بأجواء المهرجان، الذي أعد العدة لإسعاد الحضور وإنجاح المحفل العالمي.ولعل الأسباب التي تؤدي إلى اجتذاب هذا الكم الهائل من الجماهير عديدة، ومنها أن ميدان تفتح أبواب المضمار قبل ساعتين، كما أن هناك سهولة في الدخول ومواقف للسيارات واهتماماً كبيراً من تجهيزات وهدايا تحفيزية بسيطة، إضافة إلى نظافة المدرجات، في الوقت الذي يستطيع الجمهور أن يجلس في ردهة المطاعم الكبيرة الموجودة داخل ميدان قبل السباق، ويتناول الأطعمة ويستطيع أيضاً اصطحاب أسرته، نظراً لوجود منطقة ترفيهية للأطفال والعائلات في الوقت الذي توجد فيه العديد من الفعاليات قبل وبعد السباق وبين الأشواط، وهو ما يعني أن كل عناصر الجذب الجماهيري موجودة في ميدان. 7 ديربيات إماراتية أمريكية شهدت النسخ ال22 الماضية منافسة ضارية بين الخيول الإماراتية ونظيرتها الأمريكية، كانت ذروة هذه المنافسات في 7 مناسبات، حيث جاء ممثلا الإمارات وأمريكا في المركزين الأول والثاني، ما يؤكد شراسة المنافسة بين كلا البلدين.ففي نسخة 1998 فاز الجواد الأمريكي «سيلفرشارم» بفارق رأس عن الإماراتي «سوليم» لجودلفين، قبل أن ترد جودلفين الدين في نسخة 2003 بفوز «موون بلد» بفارق 1.5 طول على الجواد الأمريكي «هارلينز هوليداي»، وأعقبه فوز آخر لخيول الإمارات عام 2006 عبر الجواد «إليكتروكيوشنست» لجودلفين وكان على حساب الأمريكي «براس هات».وفي عام 2007 فاز «إنفاسور» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باللقب بفارق طول وثلاثة أرباع الطول عن الجواد الأمريكي «بريميوم تاب».وبعدها رد «كيرلين» الاعتبار للخيول الأمريكية في نسخة 2008 بفوزه بفارق طول عن «اسياتيك بوي» للشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، قبل أن يهدي «برينس بيشوب» الفوز للخيول الإماراتية العام قبل الماضي، بفوزه على حساب الجواد الأمريكي «كاليفورنيا كروم» بفارق طولين وثلاثة أرباع الطول، وقبل أن يعود «كاليفورنيا كروم» في نسخة 2016 ويتوج بطلاً للقب الغالي.

مشاركة :