قوم فيتامين (D) بأدوار مهمة في تعزيز وظائف الجسم المختلفة، ويتسبب نقصه في مشكلات كبيرة بالجسم. ونظرًا لوجود مليار شخص حول العالم يعانون من نقص مستويات هذا الفيتامين -بحسب كلية هارفارد للصحة العامةـ عرض موقع "بولد سكاي" المتخصص في الشؤون الطبية -في تقرير ترجمته عاجل- لـ10 أعراض اعتبرها الأكثر شيوعًا لنقص هذا الفيتامين المهم، وهي كما يلي: يعتبر التعرق المفرط ، خاصة تعرق اليدين، أول أعراض نقص فيتامين (D). التغير في نمط العرق أو في كميته، علامة ملحوظة على نقص هذا الفيتامين الهام. يتسبب نقص فيتامين (D) في شعورك بالإرهاق أكثر من اللازم، حتى بعد النوم بشكل كافٍ، ذلك لأن هذا الفيتامين يساعد في الحفاظ على قوة خلية ونسيج في الجسم. بغض النظر عن كون الشخص صغيرًا أو كبيرًا، فتناول مكملات فيتامين (D) يزيد من السيطرة على العضلات والتخلص من الضعف. عندما تصل إلى سنّ الثلاثين، يتوقف الجسم عن بناء كتلة العظام. نقص فيتامين (D) يؤدي إلى تسريع أو تفاقم أعراض هشاشة العظام. انخفاض كثافة المعادن في العظام مؤشر على أن الكالسيوم والمعادن الأخرى قد فُقدت من عظامك، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًّا للغاية في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام. كما أن بطء التئام الجروح علامة على انخفاض مستويات فيتامين (D). دور هذا الفيتامين في السيطرة على الالتهاب ومكافحة العدوى ضروري للشفاء الصحيح للجروح أو الإصابات. يمكن أن يكون المزاج المكتئب علامة على نقص هذا الفيتامين. وربط الباحثون بين نقص فيتامين (D) والاكتئاب، خاصة لدى كبار السن. ويعتقد الباحثون أن هذا الفيتامين مهم لأداء وظائف الدماغ بشكل صحيح، لذلك فإنه تناوله بكميات كافية يقي من خطر الإصابة بالاكتئاب. كما وجد الباحثون أن الأفراد الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين كانوا أكثر عرضة لآلام الظهر بما في ذلك الحادة منها. كما يمكن أن تحدث الآلام في الساقين أو الأضلاع أو المفاصل. كما أظهرت بعض الدراسات أن نقص هذا الفيتامين سبب لألم العضلات في الأطفال والبالغين. أيضًا الشعور بالتعب أو الإرهاق أحد علامات نقص فيتامين (D)، لأن نقصه يؤدي إلى ضعف العضلات التي تمثل أحد أعراض لين العظام التي تؤدي إلى التعب والإرهاق. إذا كان لديك مستويات منخفضة من هذا الفيتامين، يمكن أن تكون مريضًا في كثير من الأحيان، خاصة بنزلات البرد أو الأنفلونزا. ذلك لأن أهم أدوار فيتامين (D) الحفاظ على نظام المناعة قويًّا، حتى تتمكن من محاربة الفيروسات والبكتريا المسببة للمرض. كما أن هذا الفيتامين يتفاعل مباشرة مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى. كما أن تساقط الشعر الشديد يمكن أن يكون ناتجًا عن نقص هذا الفيتامين، لأن وجوده بنسبة كافية يلعب دورًا مهمًّا في تحفيز بصيلات الشعر الجديدة والقديمة، ومع نقصه لا تنمو بصيلات الشعر الجديدة. التعليقات الاسم النص *
مشاركة :