«فورد» تعزز كفاءة مصنع كنتاكي بـ400 «روبوت» عملاق وطابعة ثلاثية الأبعاد

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تستخدم فورد تقنيات تصنيع متطورة تشغلها أرفع المهارات والخبرات، بهدف زيادة وتيرة الإنتاج في مصنعها للشاحنات بولاية كنتاكي لتصنيع سيارتي إكسبيديشن ولينكون نافيغيتور. وبحلول موعد وصول سياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات إلى السوق، تكون الشركة قد رفعت سقف إنتاجها 25 في المئة منذ الخريف الماضي. وبهدف تحسين دورة الإنتاج وطاقته، خصصت فورد استثماراً إضافياً مقداره 25 مليون دولار لهذا المصنع، ليصل إجمالي استثمارها فيه إلى 925 مليوناً. ويجسّد هذا الاستثمار وعمليات ترقية التصنيع المتقدّمة مساعي الشركة لتحسين كفاءتها التشغيلية، إذ تشمل إضافة 400 روبوت جديد، وطابعة ثلاثية الأبعاد تتيح للعمال طباعة قطع الغيار والأدوات بسرعة أكبر وكلفة أقل، فضلاً عن التحسينات التي أدخلتها الشركة على عمليات تحليل البيانات، لتمكين خط التجميع من مواصلة العمل بأقصى كفاءة ممكنة. والملاحظ أنه سرعان ما تنفد لينكون من معارض الوكلاء في الولايات المتحدة بمجرد وصولها، إذ يبلغ متوسط مدة بقاء هذه السيارات الفاخرة من الفئة الرياضية متعددة الاستعمالات في تلك المعارض 7 أيام قبل بيعها. وفي المقابل، تشهد أسواق الشرق الأوسط طلباً قوياً على نافيغيتور قبيل إطلاقها، لا سيّما بين العملاء في السعودية والإمارات والكويت. كما يتوقّع لفورد إكسبيديشن الرياضية متعددة الاستعمالات الأكثر ذكاء وقوة وقدرة على التكيّف، والتي بدأت تصل إلى الشرق الأوسط، أن تحقق انطلاقة قوية في هذه السوق الحيوية نظراً لمعدلات الطلب المتنامية التي تشهدها منذ ظهورها في معرض دبي الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ولضمان حصول العملاء على السيارة التي يحلمون بها بأقصى سرعة ممكنة، يعمل فريق العمل في مصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي لساعات إضافية، علاوة على المناوبات التطوعية للعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع. يذكر أن التقنيات والأدوات المتطورة في هذا المصنع تساعد فورد على صقل مهارات فرق عملها لرفد العملاء بأفضل جودة ممكنة في السيارات وبسرعة كبيرة. وشهد المصنع إضافة أكثر من 400 روبوت تشمل روبوتات تعاونية خلال عملية التطوير التي خاضها العام الماضي، لا سيما في خطوط تصنيع الهياكل الخارجية. وهي تتيح رفع سرعة خط الإنتاج وحماية العمال والموظفين من الإصابات الناجمة عن الحركة المتكررة. وفضلاً عن ذلك، أضاف المصنع مختبراً للروبوتات إلى مرافقه، حيث يتسنى للموظفين اختبار التعديلات البرمجية وتقويم أي ثغر أو عطل خارج موقع الإنتاج، وبالتالي اختصار المدة الزمنية في كلتا الحالتين. بدورها، ساعدت عمليات تحليل البيانات المصنع على رصد آلاف المسائل التي قد تتطلّب معالجة وبوقت قياسي. ويشمل مركز تحليل البيانات 7 شاشات كبيرة تقدّم تحديثات فورية، وتتيح للمسؤولين معرفة ما إذا كانت عملية الإنتاج تسير وفقاً للأهداف المحددة بالساعة أو وجود أي مسائل أخرى تستوجب الحل السريع على خط الإنتاج. وبفضل البيانات المحدّثة باستمرار، يمكن للعمال اتخاذ الخطوات الاستباقية، إذا تحذّرهم من وجود نقص في القطع ليتسنى لهم طلب دفعات جديدة واستلامها قبل نفاذ الكمية بالكامل. وعلاوة على ذلك، تأتي الآلة الضخمة التي توفّر قطع الغيار لتتيح للعمال تحديد القطعة الضرورية بسرعة، وإبقاء المخزون عند مستوياته المثلى تلقائياً. وركّب المصنع أخيراً طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الأجزاء المنفردة لأدوات ضرورية تحافظ على سير العمل. وفي حين يستغرق تصنيع النماذج الأولية بالأساليب التقليدية 16 أسبوعاً بكلفة تفوق 250 ألف دولار للأدوات وحدها، يمكن إنتاج القطعة ذاتها بالطباعة ثلاثية الأبعاد خلال أيام معدودة، أو ساعات محدودة في بعض الحالات، بكلفة تتراوح بين بضعة مئات أو آلاف الدولارات. يذكر أن مصنع كنتاكي أفتتح في عام 1969، ويضم فريق عمل قوامه 8400 فرد منهم 8100 يعملون بنظام الساعات. وينتج طرز إكسبيديشن ولينكون نافيغيتور وسوبر ديوتي.

مشاركة :