اللجنة الأولمبية تستنكر انفلات التواصل الاجتماعي وتطالب بمعاقبة المسيئين

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت اللجنة الأولمبية البحرينية بيان تنديد شديد اللهجة، استنكرت فيه ذلك الانفلات غير المبرر في وسائل التواصل الاجتماعي والإساءات التي صدرت من بعض الحسابات المشبوهة، التى يملكها فيما يبدو أشخاص مأجورون وموتورون يهدفون لبث الفرقة والفوضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتغريدات ومقالات يسعون من خلالها إلى الانتهاك المتعمد للتقاليد و الأعراف البحرينية الراسخة بشكل غير مهذب وغير لائق أخلاقياً خلافاً لأحكام الدستور والقانون مستهدفين المساس بالذات الملكية المصونة لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وذلك بهدف زعزعة استقرار وأمن الوطن.وأشار البيان "الأولمبي" إلى أن مثل هذه الممارسات الصبيانية لا يمكن أن تصدر بأي حال من الأحوال من مواطنين بحرينيين ، فأهل البحرين الكرام عرفوا على مر التاريخ باخلاقهم العالية وولاؤهم المطلق لجلالة الملك المفدى و رئيس الوزراء وولي العهد.وطالبت اللجنة الأولمبية في بيانها كافة الجهات المعنية بمحاسبة كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه المخالفات المسيئة وإخضاعهم للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وتطبيق العقوبات الرادعة ضدهم .وجددت اللجنة الأولمبية في ختام بيانها ولاءها المطلق لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، و دعمها الكامل إلى الدعوة التي اطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة و الرامية الى التصدي لأمثال هؤلاء المفسدين والمسيئين للوطن الغالي.كما وجهت "الأولمبية" الدعو إلى كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للنأي بأنفسهم عن الانخراط في مثل هذه الممارسات الخاطئة والمسيئة والوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك المفدى والتأييد المطلق لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الإصلاحية وإبراز معدن الشعب البحريني الأصيل.

مشاركة :