خالد الحطاب | بعد قبول الأهالي بالسكن بعيدا عن العاصمة أكثر من 85 كيلو مترا وبالرغم من إتمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية وعودها بشأن المباني العامة في مشروع الوفرة القائم أو ما يعرف بالوفرة الجديدة إلا أن الأهالي وسكان المنطقة يعانون من اهمال حكومي للمباني الجاهزة وسوء في الخدمات المقدمة لهم. وقال عضو لجنة الأهالي شايع الجيماز لـ القبس انه بالرغم من جهوزية العديد من المباني العامة إلا انها لم تعمل حتى الآن بالرغم من وجود سكان في المنطقة اضافة إلى انتهاء العشرات من المواطنين من عملية البناء لقسائمهم السكنية في المشروع. وأضاف أن المشكلة الأكبر التي تواجه السكان حاليا هو احتلال العزاب للقسائم السكنية وعدم وجود رقابة من الجهات ذات العلاقة عليهم، اضافة إلى عدم اكتراث الكثيرين من المواطنين أصحاب القسائم بجيرانهم وقيامهم بتأجير بيوتهم للعزاب. وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تكون منطقة يسكنها مواطنون ويجاورهم منطقة أخرى للعزاب والعمالة لا يكون بها مخفر منطقة يغطي الاحتياجات الأمنية لهم، حيث لا تحتوي إلا على دوريتين أمنيتين. وأكد وجود نقص في الرعاية الصحية للمواطنين الذين لا يملكون مركزا صحيا رغم جهوزيته إلا ان وزارة الصحة لم تقم بتشغيله حتى الآن، مما يدعو الى استخدام المركز القديم الذي يخصص للعمالة والعزاب، لاسيما أن أقرب منطقة مخدومة تبعد مئات الكيلو مترات عنهم. وزاد أن وزارة الأوقاف كذلك لم تقم بتشغيل أي من مساجدها الجاهزة واكتفت بواحد قديم في المنطقة، اضافة إلى اهمال واضح من وزارة الشؤون بشأن تشغيل افرع الجمعيات والمباني المخصصة لها وتقصير واضح من بلدية الكويت بشان إزالة التعديات واشغالات الطرق المرصودة من الأهالي وبشكل يومي. ولفت إلى أن وزارة التربية كذلك لم تقم بتشغيل مبانيها خدمة للاهالي وسكان المنطقة، لافتا إلى تقصير الهيئة العامة للزراعة في متابعة شؤون وامور الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على السكان. مبنى مهدوم وأكد خطورة وجود مبنى من مخلفات الغزو الغاشم مهدوما دون قيام وزارة الدفاع بواجبها في فحصه من الألغام أو المخلفات التي ربما تشكل خطرا على الأهالي، حيث يعرف بسنترال الوفرة القديم.
مشاركة :