شهدت أجدابيا أمس السبت استنفارًا أمنيًّا موسعًا لكافة الأجهزة الأمنية، شمل أغلبية الطرق الرئيسية بما فيها المساجد والمؤسسات العامة، فيما رحبت لجنة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بالمجلس الأعلى للدولة بمبادرة المصالحة التي تمت بين أهالي مدينتي مصراتة والزنتان.وبينت وكالة الأنباء الليبية أن حالة الاستنفار الأمني تأتي تحسبًا لأي طارئ قد يحدث، وخاصة عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة المدخل الشرقية للبلدية، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود والمدنيين. وقال آمر المنطقة العسكرية في أجدابيا العميد خليفة امراجع إن قوات الجيش مستمرة في الحرب على الإرهاب.من جانبه وفي وقت سابق، كشف ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ باسم فرع ﺟﻬﺎﺯ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ النفطية ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ وﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ للقيادة ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻠﻲ، ل«بوابة إفريقيا الإخبارية»، عن ورود معلومات تفيد بوجود سيارة مفخخة جاهزة للتفجير ما زالت مختبئة داخل المدينة. من جهة أخرى، قالت لجنة المصالحة الوطنية، في بيان أمس، إن مبادرة الصلح بين الزنتان ومصراتة تعتبر لبنة في بناء النسيج الاجتماعي الليبي، وخطوة في إطار تكوين الدولة.