البحرين لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الألمنيوم

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صرَّح سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى البحرين جستن سيبيريل لـ«أخبار الخليج» بأن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين هي حجر الزاوية في الشراكة التجارية الثنائية القوية التي يتمتع بها البلدان، فمنذ دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في عام 2006 ارتفع حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من الضعف، ما خلق فرص عمل جيدة للعمال البحرينيين والأمريكيين، كذلك نجد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز شراكتنا إلى أبعد من ذلك. وعلى صعيد متصل أكد رجل الأعمال يوسف الصالح أن «مملكة البحرين لن تتأثر بالقرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي مؤخرا بفرض الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب بنسبة 25% وواردات الألمنيوم بنسبة 10%؛ وذلك لأن البحرين والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا اتفاقيتين: الأولى اتفاقية التجارة الحرة والثانية اتفاقية الإعفاء الضريبي بين البلدين، وهما ساريتان، ولن يتأثر البلدان بفرض الضرائب، بينما أوضح رجل الاعمال علي المسلم أن مملكة البحرين لن تتأثر بسبب عدم توافر صادرات كبيرة من الألمنيوم والصلب إلى أمريكا من البحرين». هل تتأثر البحرين بفرض رسوم جمركية على واردات أمريكا من الصلب والألمنيوم؟ السفير الأمريكي: اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأمريكا هي حجر الزاوية في التجارة الثنائية بين البلدين رجال الأعمال: البحرين لن تتأثر بالقرار لأن هناك اتفاقيات بينها وبين أمريكا وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات تنفيذية مثيرة للجدل تقضي بفرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم، ونفذ ترامب تهديداته السابقة بفرض جمارك 25 بالمائة على واردات الصلب و10 بالمائة على واردات الألمنيوم، وقال إن هذه الخطوة ستعزز الصناعة الأمريكية بعدما واجهت الولايات المتحدة «ممارسات تجارية غير عادلة». حرب تجارية وتجاهل الرئيس الأمريكي تحذيرات الخبراء من إشعال حرب تجارية، وإعراب عديد من دول العالم عن غضبها من خططه هذه، وقال إنها «ستدافع عن الأمن القومي الأمريكي». لكنه استثنى كندا والمكسيك على نحو يمثل تراجعا عن تعهداته السابقة بفرض الرسوم على جميع الدول في الوقت الذي يمكن فيه لدول أخرى أن تتقدم بطلبات للحصول على استثناءات. ويلقى ترامب معارضة داخل الحزب الجمهوري بخصوص فرض الرسوم، وقالت المفوضة التجارية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد «سيتصدى للمتنمرين» بشأن سياسة الحماية، بما يزيد التوتر بسبب زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويطالب الاتحاد الأوروبي بإعفاء صادراته من الرسوم. وفي تطور آخر، قال ترامب في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس سيناقش مع مسؤولين أوروبيين «إزالة الرسوم المرتفعة المفروضة ضد الولايات المتحدة». ووصف ترامب الرسوم الأوروبية بأنها «غير عادلة لمزارعينا ومصنعينا». بينما قالت المفوضة التجارية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد «سيتصدى للمتنمرين» بشأن سياسة الحماية، وذلك فيما يزيد التوتر بسبب زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم. رسوم انتقامية وهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم انتقامية على بعض السلع الأمريكية المفضلة. وتحظى كندا والمكسيك مبدئيا بإعفاء من الرسوم، كما تأمل أستراليا الحصول على إعفاء. واستعان ترامب بعمال صناعة الألمنيوم والصلب للترويج لهذه القرارات، وظهروا إلى جواره أثناء التوقيع، وأشاد الرئيس بهم ووصفهم بأنهم «العمود الفقري لأمريكا». وقال ترامب: «تعرض هؤلاء العمال للخيانة، لكن هذا الأمر انتهى الآن»، وكان قد وعد بهذا أيضا أثناء حملته. الأمن القومي أعلن البيت الأبيض أن الجمارك الجديدة تهدف إلى حماية صناعة الصلب الأمريكية والحفاظ على الأمن القومي، وسوف تطبق الجمارك على جميع البلدان باستثناء كندا والمكسيك، وستحصلان على إعفاء أثناء إجراء مناقشات حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وهناك مواد داخل القرارات تتيح حصول مزيد من الدول على استثناءات في المستقبل. وقال ترامب في وقت سابق يوم الخميس: «سنكون عادلين للغاية، وسنلتزم المرونة الكاملة». تأثير القرار على المملكة وعن آثار تطبيق اتفاقية أمريكا بفرض رسوم جمركية على الصلب والنفط علق بعض رجال الأعمال. أكد رجل الأعمال يوسف الصالح أن «مملكة البحرين لن تتأثر بالقرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي مؤخرا بفرض الرسوم الضريبية على الصلب بنسبه 25%‏ والألمنيوم بنسبة 10%‏ وذلك لأن البحرين والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا اتفاقيتين، الأولى اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأمريكا والثانية اتفاقية الإعفاء الضريبي بين منتجات البلدين، وهما ساريتا المفعول ولن يتأثر البلدان بتنفيذ هذه القرارات. قلة الصادرات بينما يقول رجل الأعمال علي المسلم «إن الرئيس الأمريكي يحاول مخالفة الاتفاقيات لأن أمريكا تنظر إلى مصالحهم، وخاصة أن عدد السكان لأمريكا في تزايد مستمر حتى وصل إلى حوالي 70 مليون نسمة، ويحاول ترامب دعم الاقتصاد الأمريكي من خلال فرض رسوم وضرائب حتى لا تنهار الدولة اقتصاديا بسبب زيادة الكثافة السكانية، ولكن لا أعتقد أن مملكة البحرين ستتأثر بسبب عدم توافر صادرات كبيرة من البحرين إلى أمريكا، ولا توجد في البحرين مصانع كبيرة، ونحن نعتمد على النفط، وأعتقد أن الأسواق الصينية التي تتمركز في العالم ستعمل على الهيمنة على اقتصاد الدول وزيادة التصدير». وأضاف: «البحرين لا تملك الثروات الطبيعية لدعم الاقتصاد الوطني، لذلك يجب عليها الاهتمام بالتعليم العالي لرفعة البحرين اقتصاديا». العلاقات الثنائية ويعلق جستن هيكس سيبيريل سفير الولايات المتحدة الأمريكي في البحرين على قرار الرئيس الأمريكي بفرض الرسوم الضريبية على الصلب والألمنيوم بقوله: «يتناول قرار الرئيس المتعلق باستيراد الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة مخاوف موجودة منذ وقت طويل حول الممارسات التجارية غير العادلة التي شوهت الأسواق العالمية لهذه المنتجات وصناعات الصلب والألمنيوم الأمريكية المتراجعة» وعن إمكانية حصول مملكة البحرين على استثناءات علق السفير بقوله: «تقوم الإدارة بتطوير عملية للنظر في الاستثناءات والإعفاءات، ولكن القرارات المتعلقة بأي من هذه الاستثناءات قيد المراجعة». اتفاقية التجارة الحرة وعن مدى التزام أمريكا بروح اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأمريكا يقول السفير الأمريكي: «إن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين هي حجر الزاوية في الشراكة التجارية الثنائية القوية التي يتمتع بها البلدان؛ فمنذ دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في عام 2006 ازدادت التجارة الثنائية إلى أكثر من الضعف، ما عزز الاقتصاد في كلا البلدين وخلق فرص عمل جيدة للعمال البحرينيين والأمريكيين والولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز شراكتنا إلى أبعد من ذلك من خلال التشاور المنتظم والمستمر بين حكومتينا حول هذه المسائل وغيرها من الأمور»

مشاركة :