أجمع عدد من أعضاء مجلس استثمار منطقة المدينة المنورة، أن محافظة ينبع تمتلك العديد من المقاومات الاقتصادية الاستثمارية والمميزات النسبية جعلها ثاني أكبر تجمع صناعي إلى جانب العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة الضخمة في مجالات السياحة والتجارة الصغيرة والمتوسطة والاستيراد والتصدير بامتلاكها ميناء تجاريا لم يستغل بكامل طاقته الاستيعابية قادرًا على احتواء السفن التجارية العملاقة مدعمًا بأنشطة ولقاءات تعريفية لاستقطاب رجال الأعمال على أرض خصبة غنية بالثروات، ذا مقربة من الحرم النبوي الشريف إلى جانب الميناء الصناعي، وأشارو إلى أن المحافظة بمثابة البوابة لمنطقة المدينة المنورة ومحافظاتها.. وشدد الدكتور محمد بن فرج الخطراوي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عضو مجلس استثمار المنطقة على أن محافظة ينبع من أهم محافظات منطقة المدينة المنورة، وكذلك من أهم محافظات المملكة بامتلاكها ثاني أكبر تجمع صناعي في الصناعات التعدينية والبتروكيمائية والبترولية تمتلك مقومات كبيرة لجذب الاستثمار في منتضف الدرع العربي، الذي يعتبر أغلى مناطق المملكة في الثروة المعدنية على موقع استراتيجي يتمتع بإمكانيات هائلة وعلى هذا الأساس اتجهت الهيئة الملكية بتخصيص 400 كلم لتكوين نواة لمدينة صناعية تعدينية، وقال الخطراوي بأن المحافظة تمثل البوابة البحرية لمنطقة المدينة المنورة بميناء تجاري وآخر صناعي على شواطئ بكر، مشيرا إلى أن الميناء التجاري في المحافظة لم يستغل بالكامل ما يعطى فرص للمستثمرين باستثماره، كما شدد على أن الاستثمار في ينبع يعتبر استثمار للمدينة المنورة، وذلك بالتكامل في التنمية والاستثمارات السياحية، والدور السكنية والشاليهات وذلك بإدراج برنامج زيارة محافظة ينبع إلى برنامج زيارة منطقة المدينة المنورة في برامج السياحة والسفر. وقال يوسف بن عبدالستار الميمني عضو المجلس إن منتدى ينبع الاستثماري يعكس رؤية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان في إبراز المميزات النسبية والثقافية في المحافظة لتعريف رجال الأعمال بالفرص الواعدة خارج الهيئة الملكية في المجالات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المقومات الأساسية الاستثمارية من البنى التحتية والتعليم والصحة والمرافق والخدمات البلدية، مشيرا إلى أن المحافظة تمتلك شواطئ بكر جميلة وعدد من الفرص في مجالات الميناه البحري، وقال بأن المجال السياحي في المحافظة هو المجال الواعد الأكبر لكل المستثمرين ورجال الأعمال مع ماتمتلكه من شبكة طرق تربطها بكل مدن المملكة ومحافظات منطقة المدينة المنورة والمطار الدولي من وإلى المحافظة مباشرةً، وذكر الميمني بأن وجود مدخلات الصناعة من خلال الهيئة الملكية بالتكامل مع القطاعات الأخرى ومع محافظة ينبع في ضل وجود محافظ نشط يمتلك رؤية ثاقبة في مجال الاستثمار والتنمية معا ورئيس بلدية مشهود له مؤشر على ماستحقق المحافظة من نمو اقتصادي وخدمي ومستقبل مشرف. فيما أوضح الدكتور صالح الحصيني، عضو المجلس، بأن منتدى ينبع الاستثماري يهدف للتعريف بالفرص والبيئة الاستثمارية المناسبة والمنافسة للاستثمار في الصناعات الأساسية والتحويلية على مستوى عال لتفعيل الجانب الحقيقي للاستثمار الصناعي والتجاري والسياحي على كل الأصعدة برعاية ومتابعة من أمير المنطقة سمو الأمير فيصل بن سلمان، مشيرا إلى أن خيار المملكة الاستراتيجي في الصناعات لكونه أحد أعمدة النشاط الاقتصادي، وقال بأن بيئة المشروعات المستقبلية، التي تشهدها المحافظة بشكل ملموس يوسع الناتج المحلي من البنية التحتية والأفقية وشبكة القطارات وشبكة الطرق البرية، التي تربطها بالحرم النبوي الشريف واستطرد الحصين بأن منطقة المدينة المنورة تتصدر بيئة الاستثمارات المحلية أغلبها تتمثل في محافظ ينبع تجاريًا وصناعيًا. المزيد من الصور :
مشاركة :